أحداث في سطور .. من مقام مقبرة الشهداء إلى عوائل الشهداء في حلب
ما كان ليمضي عيد الشهداء اليوم في حلب على غير العادة, فكما هو معروف بأن محافظة حلب قدمت العديد من أبنائها شهداء في سبيل عزة وكرامة الوطن وصون وحدته وسيادته فكان لعيدهم طعم آخر ..
من مقبرة الشهداء إلى منازل أسرهم وعوائلهم .. انطلق موكب القيادة السياسية والعسكرية في المحافظة ليحملوا بين أيديهم الورود وابتسامات الأطفال, حيث قام السادة القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب للحزب و«حسين دياب» محافظ حلب وقائد المنطقة الشمالية تكليفاً بزيارة مقبرة الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر على ضريح الجندي المجهول وقرأوا الفاتحة عل أرواح شهداء الوطن الطاهرة .
وأكدوا بأن دماء الشهداء التي روت تراب هذا الوطن وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري أينعت نصراً مؤزراً على مساحة الوطن, وقد شارك قائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المدينة وقيادات الشعب الحزبية في زيارة المقبرة .
بعد ذلك قام الوفد القيادي بزيارة المشفى العسكري في حلب واطمأنوا على صحة الجرحى وتمنوا لهم الشفاء العاجل وقدموا الهدايا الرمزية لهم.
عقب الانتهاء من زيارة المقبرة والمشفى العسكري قام السيد أمين فرع الحزب وقيادة الفرع وعدد من أمناء الشعب الحزبية بزيارة عدد من أسر الشهداء : «أحمد حاج حميدي ـ رائد النصار ـ محمود عز الدين ـ أحمد عبد الباري ـ محمد أمين الحديد ـ عبد القادر حاوي» وذلك تخليداً لذكرى وعيد الشهداء.
وبحسب الصفحة الرسمية لقيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فقد أكد السيد أمين الفرع خلال حديثه مع عوائل الشهداء إلى أن : «دماء الشهداء الذكية حصنت الوطن وروت ترابه وحققت الانتصار على الإرهاب وداعميه»، لافتاً إلى أن الشهداء نالوا مرتبة الشهادة دفاعاً عن الوطن .. والوطن سيبقى شامخاً عزيزاً ومنيعاً على كل أعدائه بفضل صمود أبنائه ووقوفهم في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبهم أكد ذوو الشهداء أن واجب الدفاع عن الوطن فرض عين وعلى كل مواطن شريف أن يقف إلى جانب الجيش العربي السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب وداعميه ، لافتين إلى أنهم فخورون بتضحيات و شهادة أبنائهم في سبيل الوطن.
وقدم السادة أمين الفرع وأعضاء قيادة الفرع في نهاية الزيارات الهدايا الرمزية لأسر الشهداء.