جريمة جديدة في الحجر الأسود … الأول ذبحاً والثاني رمياً بالرصاص
لم يخطر ببالهم أن تكون نهايتهم على أيدي من يدعي «الحرية» ويحمل بيده الأول سكين وبالثانية المصحف الشريف .. فالفرق كبير بين من يتبع الدين الإسلامي الحنيف الداعي للرحمة والمغفرة وبين من يقطع أعضاء الجسد الإنساني بالسكين ..
ساقهم القدر لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة السورية دمشق وكان هدفهم حماية المدنيين وإعادة الحياة إلى طبيعتها في تلك الأحياء التي تنسها الإرهاب فأجرم بحق الأهالي وشرد العوائل وحرمهم من الأمان والسلام على أرواحهم .. حملوا بين أيديهم هموم المواطن السوري وأقسم اليمين على الإخلاص بالدفاع عن وطنهم وعرضهم حتى وقعوا أسرى بيد من لا يعرف قلبهم الرحمة.
بعد أن قامت التنظيمات الإرهابية باعتقال عدد من عناصر الجيش العربي السوري في الحجر الأسود ما كان لهؤلاء الشواذ إلا أن يرخوا الستار ويؤدوا جريمتهم بمشهداً عنفوانياً تقشعر له الأبدان .. حمل ذلك الجزار سكيناً والثاني حمل البندقية بينما ثالثهم كان يصور .. فالفيلم بالنسبة لهم شيق ويستحق المكافأة من أسيادهم.
في الحقيقة .. تعجز الكلمات عن وصف هؤلاء الوحوش أعداء الإنسانية وأعداء الدين والله والوطن … لعنهم الله وشلت أيديهم بما اقترفت من جريمة بشعة ومجزرة حقيقية بحق عنصرين من أسرى الجيش العربي السوري .. حيث نشرت شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لقيام التنظيمات الارهابية بتنفيذ حكم الاعدام بحق أسرين من أسرى الجيش السوري في الحجر الأسود الأول ذبح بالسكين والثاني رمياً بالرصاص ..
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناتهم وتمنياتنا لأهلهم وأحبابهم بأن يلهمهم الله تعالي الصبر والسلوان والقصاص العادل من مرتكبي الجريمة.