“حماية الأحداث” في ندوة على ثقافي الحسكة
اقامت مديرية الثقافة في الحسكة بالتعاون مع قيادة شرطة محافظة الحسكة و مديرية الشؤون الإجتماعية والعمل ندوة بعنوان “حماية الأحداث” حاضر فيها القاضي “فاضل نوح” والاستاذ “علي إسكان”.
حيث تناول المحور الأول: القانون المدني، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون العقوبات، والحديث عن الإلزام الدّولي، والحماية المزدوجة للأطفال والنساء وأولوية إغاثتهم في الظروف المتأزمة.
والتذكير بالقانون الذي يخضع له الأحداث الجانحين في سوريا رقم ١٨ لعام ١٩٧٤ والمعدّل بالقانونين رقم ٥١ لعام ١٩٧٩، ورقم ٥٢ لعام ٢٠٠٣
▪الاستاذ علي اسكان الخبير في مجال حماية الاحداث الجانحين: والذي تناول المحور الثاني تحدث لنا عن اهم النقاط التي تناولها:
قمت بشرح مفهوم ظاهرة جنوح الأحداث واتجاهاته وتعريف الجنوح الذي يُعد انحراف الحدث الحاد عن السلوك الاجتماعي السويّ والطبيعي، وتوضيح الحدث الجانح من حيث المفهوم النفسي والاجتماعي والقانوني وتصنيف الحالات حسب الطفل المقترف والسن والجنس والتّوزّع الحضري (مدن،ريف)
كما تم طرح المشاكل النفسية والاجتماعية والتربوية والقانونية القضائية ضمن خصائص جنوح الأحداث.
وذكر الأسباب الداخلية (اضطرابات النمو، أمراض بدنية، عقلية، نفسية، انحرافات جنسية)، أما الخارجية وهي البيئة التي يعيش فيها الحدث.
فالحدث دائما هو ضحية وسط اجتماعي سيء.
والتركيز على آليات الوقاية والحماية من جنوح وانحراف الأحداث من(تحسين الظروف المعيشية والرعاية التربوية وتحسين التعليم، والتدريب المهني والفني، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والبدنية والجسمانية، والرعاية الترويحية اي التسلية المفيدة، توفير فرص عمل مناسبة، والمشاركة المجتمعية).
وتمّ تسليط الضوء على دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجال حماية الأحداث الجانحين من(ترخيص الجمعيات الأهلية الخاصة، تأسيس مراكز ملاحظة ومعاهد إصلاح، تعيين مندوبي الوزارة في محاكم الأحداث ومراقبي السلوك الاجتماعي، وحماية الأطفال واليافعين من خلال القوانين ومهام الوزارة بهذا الخصوص).
إضافة إلى دور العائلة في حماية أبنائها من رعاية ومساواة وحمايتهم من الاستخدام السيء للإنترنت….والخ.
وتوضيح دور الجمعيات الأهلية في حماية الأطفال واليافعين.