أول عملية لزراعة رأس على إنسان حي ألغيت تعرف على السبب
كشف رجل روسي مصاب بالشلل، تطوع لأول عملية زراعة رأس في العالم، عن ارتباطه بزوجته الفاتنة وإنجابهما الطفل “المعجزة” بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة.
وأبدى فاليري سبيريدونوف (33 عاما)، في وقت سابق، استعداده لإجراء جراحة من أجل زراعة رأسه في جسم جديد وصحي في عملية تجريبية يشرف عليها الطبيب الإيطالي، سيرجيو كانافيرو.
ولكن العملية الجراحية لم تمض قدما، ويعمل الطبيب المثير للجدل، الذي أطلق عليه اسم "الدكتور فرانكنشتاين"، في الصين الآن، حيث تلقى تمويلا لبحثه.
وفي يونيو من العام الماضي، اعترف سبيردونوف، خبير الكمبيوتر الذي عمل لمدة عامين مع الدكتور كانافيرو، ويعاني من مرض ضمور العضلات الشوكية المسبب لانخفاض متوسط العمر المتوقع نسبيا، بأن حلمه في زراعة رأسه على جسم صحي جديد قد انتهى.
ويتمتع ابنه، المولود منذ 6 أسابيع، بصحة جيدة، وهو ما يعتبره سبيريدونوف بمثابة "معجزة"، لأن حالته المرضية يمكن توريثها، حيث خضعت زوجته، التي تحمل درجة ماجستير في التكنولوجيا الكيميائية ودرست في السابق بإيطاليا، لاختبارات شديدة خلال فترة الحمل.
وقال السيد سبيريدونوف: "كنا نعيش في المدينة نفسها، وكثيرا ما التقينا في ظروف مهنية، وسرعان ما أدركنا أننا نشعر بعاطفة وإعجاب متبادل، وتزوجنا قبل أكثر من عام في موسكو".
وتحدى سبيريدونوف الدكتور الإيطالي، كانافيرو، أن يقوم بالعملية في الصين، وسط شكوك كبيرة بوجود مشاكل مع التقنيات المتبعة في العملية التي أجريت على جثتين. ولكنه كشف عن شعوره بالسعادة حال شهد نجاح العملية مع شخص آخر غيره.
وصمم الروسي كرسيا متحركا "ذكيا" يعمل عن طريق الصوت، من أجل العمل على مشاريع استشارية.