رانيا يوسف تعود بفستان جريء مرة ثانية
بعد أزمة فستانها “الفاضح” في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، أثارت الفنانة المصرية رانيا يوسف الجدل من جديد إثر ارتدائها فستانا جديد “جريئا” في إحدى الفعاليات الفنية، مساء الجمعة.
ونشرت رانيا صورا لها على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء تواجدها في حفل توزيع جوائز مجلة "دير جيست"، ارتدت خلاله فستانا ذهبيا اللون طويل به فتحتين من الجانب تكشف عن كامل الساقين، مع ارتدائها لـ"هوت شورت" أسفل الفستان.
وأثار الفستان الجديد للفنانة المصرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعيد حالة الجدل مرة أخرى على خلفية أزمة فستانها الأخيرة.
ووصف البعض فستان رانيا يوسف في مهرجان القاهرة السينمائي بـ"الفاضح"، والمخالف للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا، كونه شفاف أسود اللون، وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.
وأصدرت الممثلة المصرية حينها بيانا، قالت إنه "من الممكن أن يكون خانني التقدير"، مشيرة إلى أنها "لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق".
وأضافت: "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان، وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت ولا تزال وستظل محل احترام".
وبررت الفنانة اختيارها للفستان بأن "آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي".
وإثر ذلك، تقدم 3 محامين بسحب الدعاوى القضائية ضد الفنانة، التي اتهمتها بـ"التحريض على الفسق والفجور"، وهي جريمة تصل عقوباتها إلى الحبس.
يذكر أن الفنانة المصرية خاضت في الفترة الأخيرة عددا من جلسات التصوير اتسمت بعضها بالوقار نوعا ما، إلا أن في إحداها ارتدت فستانا أسود من قطعتين وصفه البعض بغير المناسب بعد أن أظهر بطنها.