إختبار جديد يحدد النساء الأكثر عرضة لسرطان الثدي
طور العلماء اختبارا دقيقا لحساب احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي في أي مرحلة من حياتها، وأطلقوا عليه اسم “تغيير قواعد اللعبة”.
ويتيح هذا الاختراق للأطباء استخدام أداة عبر الإنترنت للتنبؤ بخطر السرطان لدى النساء، قبل عقود من ظهور الأعراض.
ويقول العلماء في جامعة كامبريدج، إن الاختبار الذي يجمع بين فحص الحمض النووي أو فحص دم، مع التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان وفحوصات صحية أساسية، هو "أكثر الطرق شمولا"، بعد تطويره، للتنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويستخدم الاختبار، الذي يجري تجريبه من قبل الأطباء، أكثر من 300 مؤشر جيني، إلى جانب الوزن وتناول الكحول وغيرها من المعلومات الطبية، بينها سن انقطاع الطمث بالنسبة للنساء الأكبر سنا.
وعلى الرغم من أن بعض هذه العوامل تؤثر بشكل فردي على احتمالية تطور المرض، إلا أن الجمع بينها، بما في ذلك التاريخ العائلي وعلم الوراثة، مكن العلماء من تحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
واستخدمت جميع هذه البيانات لإنشاء آلة حاسبة على الإنترنت، يتم اختبارها حاليا من قبل الممرضات والعاملين في قطاع الصحة والمستشارين الجينيين.
ويعتقد العلماء أن هذا المشروع الممول من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يمكن أن يساعد النساء المعرضات للخطر في تبني أنماط حياة صحية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
كما يمكن لأولئك المعرضين لخطر أكبر، الحصول على دواء تاموكسيفين، وهو دواء هرموني يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي.