كلينتون: ملتزمون بتجريد كوريا الشمالية من اسلحتها النووية

اكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون على التزام بلادها بتجريد كوريا الشمالية من اسلحتها النووية.
وقالت كلينتون في تصريحات للصحفيين في طوكيو في بداية جولتهاالآسيوية " دعوني اشدد على الالتزام الذي تأخذه الولايات المتحدة على عاتقها بنزع الاسلحة النووية لكوريا الشمالية ومنع مزيد من الانتشار النووي…. وهذه هي مسألة في غاية الاهمية".
واضافت أن الاختبار الصاروخي الذي المحت كوريا الشمالية إلى إمكانية القيام به "لن يسهم في احراز تقدم في علاقاتنا".
وأكدت الوزيرة الأمريكية ان بلادها تراقب كوريا الشمالية عن قرب للتأكيد من انها توقفت عن "لغة وأعمال الاستفزاز".
ووعدت بأن توفر واشنطون معونات لكوريا الشمالية إذا قامت الأخيرة بتفكيك ترسانتها النووية.
وقالت كلينتون "إن تخلت كوريا الشمالية كليا وبصورة قابلة للتحقق عن برنامجها النووي سيكون هناك فرصة لتطبيع العلاقات والتوصل إلى معاهدة سلام بدلا من هدنة والتفكير بمساعدة لشعب كوريا الشمالية".
وتعد هذه الجولة الخارجية الأولى التي تقوم بها هيلاري كوزيرة خارجية في إدارة الرئيس أوباما.
وقالت "إن علاقات الولايات المتحدة بالمنطقة لا يمكن الاستغناء عنها في التعامل مع التحديات الدولية".
وقد أجرت الوزيرة الأمريكية في طوكيو الثلاثاء محادثات مع نظيرها الياباني هيروفوموي ناكاسوني ووقعا اتفاقية لسحب ثمانية آلاف جندي امريكي من جزيرة اوكيناوا اليابانية إلى جوام .كما التقت بوزير الدفاع الياباني ياسوكاوز هامادا.
وهذه المرة الاولى منذ الستينيات التي يبدأ فيها وزير خارجية امريكي ولايته بزيارة الى آسيا. وستزور كلينتون كلا من واندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين خلال الأيام المقبلة.
وتركز محادثات الوزيرة الأمريكية في طوكيو على الأزمة الاقتصادية العالمية والسياسة التي ستعتمدها بلادها تجاه كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد اعلنت يوم الاثنين الماضي انها تستعد لاطلاق صاروخ بعيد المدى فى اطار برنامجها الفضائي.
وتقول مراسلتنا في واشنطن كيم غطاس ان كلينتون تريد طمأنة اليابان والتأكيد ان علاقات البلدين ستبقى قوية، وأنها تأمل ان تجد في الصين شريكا لا ندا.
وتقول مراسلتنا ان كلينتون بدأت جولتها في اليابان لطمأنتها من ان واشنطن لن تتخلى عن طوكيو بينما تتزايد مشاغلها الاخرى، لكن الزيارة الختامية الى الصين "ستكون محور الجولة."