الانتر يحسم دربي ميلانو
انتر يخطو خطوة اضافية نحو الظفر باللقب للمرة الرابعة على التوالي والسابعة عشرة في تاريخه خصوصا بعد انتكاس يوفنتوس مجددا
ثار انتر لخسارته ذهابا أمام ميلان صفر-1 ووجه له ضربة شبه قاضية أبعدته بشكل كبير عن دائرة المنافسة على اللقب اذ أصبح الفارق بين الفريقين 11 نقطة، كما أن فرص يوفنتوس في المنافسة على الـ"سكوديتو" تضاءلت أيضا لانه أصبح على بعد 9 نقاط من فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد "نيراتزوري" لفوزه الـ62 في مواجهات الدربي مقابل 58 خسارة و52 تعادلا.
وتاثر ميلان الذي خاض قائده باولو مالديني الدربي الاخير له كونه سيعتزل نهاية الموسم، بغياب صانع العابه ريكاردو كاكا بسبب الاصابة التي تعرض لها في قدمه في المباراة الاخيرة امام ريجينا 1-1 السبت الماضي.
وكان انتر افضل من جاره في بداية اللقاء دون ان يهدد مرمى الحارس كريستيان ابياتي بشكل فعلي حتى الدقيقة 18 عندما لعب الارجنتيني ايستيبان كامبياسو تمريرة متقنة الى الصربي ديان ستانكوفيتش المندفع من الخلف فانفرد الاخير بابياتي وعندما كان يهم لتسديد الكرة داخل الشباك تدخل ماسيمو امبروزيني ببراعة ليحولها الى ركنية.
وعوض البرازيلي ادريانو الفرصة التي اضاعها ستانكوفيتش ووضع انتر في المقدمة عندما لعب مواطنه مايكون كرة عرضية من الجهة اليمنى الى القائم البعيد فحولها الاول بيده داخل الشباك الا ان الحكم روبرتو روسيتي ومساعده لم يتنبها لحركة البرازيلي (29).
وحاول ميلان ان يعود الى اجواء اللقاء فضغط على جاره الا ان محاولاته كانت خجولة في ظل وجود البرازيلي الكسندر باتو وحيدا في خط المقدمة في الوقت الذي كان فيه مواطنه رونالدينيو متراجعا الى الجهة اليسرى من خط الوسط.
وتعقدت مهمة ميلان عندما اهتزت شباكه للمرة الثانية في الدقيقة 43 بعد ركلة حرة لعبها الغاني سالي مونتاري من الجهة اليسرى الى حدود المنطقة فحولها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش براسه الى ستانكوفيتش الذي اطلقها مباشرة على يسار ابياتي.
وفي الشوط الثاني، زج مدرب ميلان كارلو انشيلوتي بالمهاجم المخضرم فيليبو اينزاغي بدلا من الانجليزي ديفيد بيكام الذي كان يخوض هذا الدربي للمرة الاولى (57).
واشتعل اللقاء في الدقيقة 70 عندما نجح باتو في تقليص الفارق بعد لعبة جماعية مميزة بدا رونالدينيو بتمريره الكرة الى الظهير التشيكي ماريك يانكولوفسكي الذي عكسها عرضية لباتو فاودعها الاخير شباك مواطنه الحارس جوليو سيزار، مسجلا هدفه الحادي عشر هذا الموسم.
وشهدت الدقائق العشر الاخيرة دخول لاعب الوسط الدولي الفرنسي باتريك فييرا الى ارض الملعب بدلا من مونتاري ليسجل عودته الى انتر ميلان لاول مرة منذ نهاية تشرين الثاني بعد تعافيه من الاصابة.
وحصل ميلان على فرصة ذهبية لادراك التعادل الا ان راسية اينزاغي علت العارضة بقليل (83)، ثم فرط اللاعب ذاته بفرصة اخرى في الدقيقة الاخيرة عندما وصلته الكرة من باتو لكن هذه المرة اصطدم بتالق سيزار.