مشاجرة غريبة بين اربع فتيات في الشارع تنتهي بتمزيق ملابسهن
بينما كنت جالس مع صديق صحفي لي في احد المطاعم في احدى المحافظات السورية وعندما كنا نناقش قضايا الصحافة السورية وفي جلسة مطلة على مكان جميل جدا في تلك المحافظة حيث كنا موجودين في الطابق الثاني من المطعم ونحن نتحدث بشغف قطع حديثنا
منظر لفت ليس انتباهنا فحسب وانما انتبهاه جميع من كان في المنطقة اي في المطعم والشارع وحتى البيوت والمطاعم الاخرى الموجودة في المنطقة .
لفت نظرنا مشهد غريب على الرصيف الثاني مقابل مطعم بجوار المطعم الجالسين به وهو صراع وشجار بين اربع فتيات واقفن على الرصيف امام باب المطعم الثاني الذي يبعد حوالي 150 متر عن ناظرنا .حيث كانت اصواتهن عالية جدا جعل كل من في المنطقة ينظر اليهم بغرابة ودهشة بان واحد لكن الذي جعلنا نتمعن اكثر في المشاهدة هو العراك الاستثنائي الذي حصل امام اعيننا .
ففي الوقت الذي كان به الفتيات يصرخن في وجه بعضهن قامت احدى الفتيات بشد شعر فتاة اخرى وصفعها كفا قويا جعل الفتاة المضروبة تصرخ بصوت عالي فما كان من احدى الفتاتين الباقيتين انها ضربت الفتاة اولى بقدمها على قدمي الفتاة الاولى ضربا كثيفا ومن ثم ضربتها كفا قويا انتقاما لصديقتها فدخلت الفتاة الرابعة المعركة ولكن بطريقة هوليودية وسينمائية حيث رفعت احدى قدميها باتجاه بطن الفتاة الثالثة وضربتها برفسة قوية عليه ومن ثم ضربتها بلكمة مقبوضة بيدها (بكس ) عل وجهها واشتبكن الفتيات كلكهن حيث اخذن يرفسن باقدامهن بعضهن ويصوبن اقدامهن على اماكن خطيرة في اجسام بعضهن بطريقة العاب الجودو وتبادلن (البكسات) اي اللكمات بطريقة عجيبة وكانهن رجال (وكل ذلك حدث خلال دقائق لا بل بثواني وبسرعة شديدة ) مما جعل الكثير يركضون باتجاه الحادثة التي اثارت فضول الجميع وحتى رجال الشرطة الذين سارعوا للفك والقبض على الفتيات ولكن المشهد السينمائي او الدرامي لم ينتهي عند هنا فقط .
بل وصل الى درجة ان احدى الفتيات مزقت (بلوزة)فتاة اخرى بالكامل وفتاة ثانية مزقت الملابس العلوية كاملة لفتاة اخرى الى حد كادت ان تظهر ملابسهن الداخلية العلوية وطال تبادل الصفعات ولكمات الارجل المتطايرة في الهواء وتمزيق الثياب رغم تفريق رجال الشرطة لهن ورغم ان الدماء كانت تسيل منهن.
وكثر الصراخ والشتائم بطريقة مخجلة الا ان ابعد رجل شرطي فتاتين عن الاخريتيتن وسط تبادل الشتائم الا ان اتت سيارة تابعة لشرطي ثالث فوضعهن في السيارة وذهبت السيارة الىالمخفر .
في الحقيقة وقفت برهة انا وصديقي وانتظرت ان يقول لي ان ما شاهدناه هو عبارة عن مشهد من مسلسل رمضاني جديد او مشهد من مسلسلات يوسف رزق وهاني السعدي التي تعتمد على مثل هذه المشاهد او انتظرت احدا من الموجدين ان يقول لنا انها كاميرا خفية ولكنها كاميرا مرعبة او اي شيئ اخر يكسر جمود الدهشة التي احاطت بنا من جراء ذلك الصراع الهوليودي بين قتيات في مرحلة الشباب .
اثارت الحادثة فضولي وقررت متابعة الموضوع والتساؤل عنه رغم ان الجميع اراد ان يستفسر عن سبب هذه المشاجرة الغريبة حتى انني سمعت احدى المعلقات عن المنظر وهي سيدة حيث قالت انها لم ترى في حياتها عراك بين فتيات بعمر الشباب بهذه الطريقة الوحشية والعنيفة ..
وفعلا مرصد هادي كان متابع للحادثة وتفاصيلها وبحكم علاقاتي قابلت رئيس المخفر الذي كان متعاونا جدا لدرجة رائعة وعلمت من حضرته كافة التفاصيل وملابسات الحادثة .
وفي الحقيقة قررت انه لوكان السبب عادي لن انشر هذه الحادثة لكن الذي دفعني الىنشر الحادثة ليس العراك الذي ايضا يستحق النشر وانما السبب الذي جعل تلك الفتيات ان يقمن بهذا التصرف المخجل خاصة انهن من عائلة واحدة واثنتين منهن اخوات ومن عائلة مرموقة في المحافظة وعمر الاكبر فيهن 26سة واصغرهن22 سنة .
ولان القصة غريبة قررت ان اقصها عليكم
اليكم القصة ..
يتبع …….
في الاسبوع القادم انتظرونا
مشرف المرصد هادي قاسم
Email;[email protected]
قتالات بالشوارع وضرب كفوف وبكس كمان صارحوا اقوى من الرجال ماضل غير كل وحدة منن تجيب العصابة تبعيتا…..ليصير قتالات متل باب الحارة…..
بكرا بتشوفوا البنات شالين هالشنتيانات والشاكة وعميقتلو بعضن……بالشوارع
وبعد بكرا بتلاقيون عميحطو مسدسات بخصرون وبيطالو وبيقوسوا كمان…..
شو يازلمة ماحدا احسن من حدا
يا ريتني كنت موجودة…………….راح علي اغرب و افظع مشهد بحياتي……………ياي
نيالك شفتون
شكرا استاذ هادي على هذه المواد الرائعة وان شاء الله من افضل الى افضل ونحن بانتظار موادك الجديدة
انني بانتظار المقال الثاني لمعرفة السبب ..
هذا زمن العجايب نتوقع اكتر من هيك هاي الشغله بسيطه في بلاوي لسه مخبايه من الجنس اللي كان لطيف
يا ريتني كنت بدالك يا هادي وشفت هالفيلم الأكشن كنت روقت,
والله غريبة بأمريكا استحوا يعملوا هيك.
عنجد أ.هادي لو عندك الصور حطهون ولا تقصّر.
يلا باااااااااي
اكيد استمتعت كتيرررر با لمشاهده
أنني لم أكن أتوقع أو أظن هذه المعركة في يوم من الأيام ولكن أكتفي بالقول يا لهذا الزمن الذي جعلنا نرا مثل هذه الحماقات