رامي مخلوف يجري محادثات مع تركسل التركية لبيع 51 بالمئة من سيرتيل
صرح رجل الأعمال رامي مخلوف أمس الثلاثاء أنه يجري محادثات مع شركة تركسل التركية لبيع حصة أغلبية في شركة الهاتف المحمول السورية سيريتل الى نظيرتها التركية تركسل .
وحسبما صرح مخلوف لوكالة رويترز أن من شأن صفقة بين تركسل وسيريتل أن تعزز العلاقات بين البلدين سوريا وتركيا . وأكد أن المفاوضات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق مع تركسل .
وقال مخلوف انه يدرس بيع 51 في المئة أو أكثر من سيريتل، وكانت تركسل قالت في نوفمبر تشرين الثاني انها تبحث عرض شراء حصة مسيطرة.
وحسبما ذكرت رويترز يملك رامي مخلوف 69 في المئة من سيريتل وتمتد أعماله من قطاعات الاتصالات الى البنوك والطيران. ويملك مستثمرون خليجيون ومساهمون سوريون بقية الشركة التي تسيطر على شركة اتصالات الهاتف المحمول اليمنية هيتس يونيتل ، كما يملك أعضاء بالاسرة الحاكمة السعودية حصة في هيتس يونيتل.
وقال مخلوف ان العقوبات لن توقف توسع أعماله مشيرا الى مشروع مشترك قيمته 100 مليون دولار بين شركته شام القابضة واعمار العقارية في دبي من المقرر توقيعه يوم الأربعاء وأضاف أن شركة الطيران السورية لؤلؤة الشام التي يملك حصة رئيسية فيها من خلال شام القابضة تسعى الى شراء أسطول طائرات من شركة بومبارديه الكندية.
وتطمح الشركة التي حصلت الخطوط الجوية السورية على حصة 25 بالمئة فيها الى استعادة الحصة السوقية التي فقدتها الناقلة الوطنية لصالح شركات طيران أجنبية.
وقال مخلوف أن لدى الخطوط الجوية السورية ست طائرات وهو ما اعتبره أمراً غير مقبول لبلد بحجم سوريا، وأضاف أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على سوريا منذ عام 2004 تقوض جهود الحكومة لجذب الاستثمار بيد أن ما يقدر بمليارات الدولارات من رؤوس الاموال الخليجية قد رصدت لمشاريع في سوريا على مدى السنوات القليلة الماضية.
وعلى خلفية العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليه الولايات المتحدة ذكر انه ليس لديه أي استثمارات في الولايات المتحدة.
ويذكرأن وزارة الخزانة اتخذت بحقه في اطار توسيع للعقوبات الاقتصادية الامريكية على سوريا قراراً بتجميد أمواله في أمريكا أمر به بوش في 13 فبراير شباط. وهو يجمد أصول مخلوف التي تقع في نطاق اختصاص القضاء الامريكي ويمنع الافراد والشخصيات الاعتبارية في الولايات المتحدة من التعامل معه .
بلدنا دائما في تقدم مستمر بوجود اشخاص مثل السيد رامي مخلوف والشكر الجزيل له على كل مايقدمة من مساعدات ان كانت من مشافي او مستوصفات وعن الادارة الناجحة لشركات الاتصال -الخليوي- ناهيك عن العلاج المجاني الدي قدم لبعض الحالات الصعبة وللعائلات من الطبقة الفقيرة وتوظيف اكبر عدد من المواطنين لتخفيض نسبة البطالة والشكر الجزيل لكم