الرئيس الأسد وأمير قطر: تضافر الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية
تناول لقاء السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الذي قام بزيارة قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وأهمية مواصلة الارتقاء بها وآخر التطورات في المنطقة
وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تم التأكيد على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرئيس الأسد وسمو الأمير عزمهما على الاستمرار ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق التضامن العربي وتكريسه بما يمكن من حماية مصالح الشعوب العربية وحقوقها ومناقشة الخطوات التي يتوجب القيام بها قبل القمة العربية المقبلة في الدوحة.
ويرافق سمو الأمير في زيارته الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية.
وتأتي زيارة سمو أمير قطر إلى دمشق اليوم ومحادثاته مع الرئيس الأسد في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا العربية والعمل على تحقيق التضامن العربي بما يخدم المصالح العربية ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأسهمت الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين بتطور نوعي للعلاقات الثنائية ولاسيما السياسية والاقتصادية والتجارية.
كما يرتبط البلدان باتفاقيات متعددة في المجالات العلمية والتربوية والسياحية والمواصلات والطاقة والثقافة وتشجيع التجارة وحماية الاستثمارات المتبادلة ما أسهم برفع حجم التبادل التجاري بينهما ووصول الاستثمارات القطرية إلى المرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية في سورية.