سيرين عبد النور ..اشرقت الشمس
عبرت الفنانة سيرين عبدالنور عن سعادتها باختيارها افضل فنانة شاملة في الوطن العربي لعام 2008 وفقاً لاستطلاع اجرته جريدة الجمهورية المصرية بناء على نجاحها كمطربة وممثلة
بعد دورها بامتياز امام الفنان الكوميدي محمد هنيدي في فيلم "رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة" كما شاركت في بطولة اعمال سينمائية اخرى منها "المسافر" امام عمر الشريف و"دخان بلا نار" الى جانب ذلك حقق البومها الاخير مبيعات كبيرة.
تزامن مع التتويج في مصر احتفال آخر اقامته "روتانا" بتوقيع البوم سيرين الجديد "ليالي الحب" واتت عبدالنور برفقة زوجها فريد ووالدتها وشقيقها سابين وصهرها ايلي نحاس لتشهد ولادة البومها امام الكثير من الوسائل الاعلامية, فرحبت بعشاق فنها الذين اتوا لدعمها وتهنئتها بعملها الفني الجديد, الذي ابصر النور بعد ثلاث سنوات من الغياب, وفيه عادت الى الساحة بقوة وباسلوب شبابي خاص, وارفقته بتصوير كليب "عمري معاك" الذي جاء مفعماً بالاحساس والرومانسية حاملاً توقيع المخرجة رندة العلم. "السياسة" كانت من بين المدعوين وسألت سيرين عن احساسها بتوقيع "ليالي الحب" وعن اسباب تأخر صدوره واذا ما كان ذلك يعود الى تقصير من شركة "روتانا" تجاهها او انها ستراتيجية اتبعتها لتعود بشكل متجدد الى جمهورها فقالت:
شعوري لا يوصف, فالسعادة تغمرني لان مجهودي الذي بذلته في هذا الالبوم لاقى ثماره وقطف النجاح واستطعت من خلاله وفي اعمال فنية اخرى اقناع العالم بمواهبي وحرفيتي فـ"ليالي الحب" منذ طرحه في مصر حصد المراتب الأولى في الـ فيرجين ميغاستور" ونلت عنه وعن فيلم "رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة" لقب افضل فنانة شاملة لعام 2008 من خلال الاستفتاء الذي قامت به جريدة "الجمهورية" المصرية, وبالنسبة لشركة "روتانا" فمنذ انضمامي الى رحابها وهي تساندني وتدعمني وانا فخورة بها ويعود سبب تأخري في انجاز وطرح الالبوم الى الحروب والاحداث التي عايشناها في لبنان مروراً باحداث غزة, فالاجواء لم تكن فرحة فآثرت الاتجاه الى عالم التمثيل والى الدراما, كما احببت ان ابحث عن مواضيع جديدة لم اتطرق اليها سابقاً من مغنى وتوزيع والحان, وتحقق ذلك في "ليالي الحب" الذي تضمن 8 أغنيات "عيون العسلية", "عمري معاك", "تاركني لمين", "مالك ومالي", "خبرني", "مليش إلا أنت" و"سنين".
ما شعورك بعد ان نلت اللقب?
انها مسؤولية كبرى, وبالتحديد تجاه السينما المصرية التي تعتبر مدعاة للفخر لتاريخها العريق, ويكفي انني من خلال مشاركتي الأولى في فيلم "رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة" دخلت الى قلوب المصريين والى العالم العربي.
اصبحت قريبة من الجمهور فهل فكرت في دخول الدراما التلفزيونية في مصر?
تلقيت عروضاً عدة وقرأت بعض السيناريوهات, بل انني ادرس عرضاً للمشاركة في مسلسل تاريخي سوري, كما ساصور قريباً مسلسلا لبنانياً بعنوان "اشرقت الشمس".
تجيدين الاستعراض, فهل لديك النية لتقديم اعمال استعراضية فيما بعد?
اطمح الى تقديم الفن الاستعراضي الراقي الذي يرصد له انتاجية ضخمة, وحالياً انا متريثة حتى يأتيني العرض الملائم.
حدثينا عن تجربتك في فيلم "دخان بلا نار" مع المخرج سمير حبشي?
تجربة ممتعة فلقد صقلتني وزادت من خبرتي وشعرت بسعادة كبرى لان الفيلم شارك في كبرى المهرجانات السينمائية وجاء ليؤكد موهبتي في التمثيل والوقوف امام الكاميرا.
ما سبب اعتذارك علناً امام جمهور الحفل لزوجك?
وجهت له هذا الاعتذار لان الفنان بطبيعته مزاجي, فاحياناً يكون سعيداً وراضياً, واخرى حزيناً, وشريك حياتي يتحملني في كل هذه الحالات التي امر بها.
هل تشعرين بالغربة والوحدة اثناء سفرك لمصر لانجاز وتصوير اعمالك السينمائية?
زوجي لا يتركني بمفردي لفترات طويلة فهو يزورني من حين لآخر, ليدعمني ويشجعني كما انني لا امكث طويلاً بعد الانتهاء من الحفلات او التصوير, فلدي ارتباطات كثيرة في لبنان ومختلف الدول العربية.
ماذا عن كليبك "عمري معاك" الذي اطلقتيه مع الالبوم الجديد?
انه يشبهني من حيث تلقائيتي وعفوتي وطفولتي, كما ان المخرجة رندة العلم استطاعت توصيل صورتي كفنانة وممثلة باسلوب راقٍ.
اعشق ذا الانسانه وه بس