في حادث أليم.. وفاة ثماني طالبات وشخصين آخرين إثر غرق قارب في بحيرة زرزر
في حادث مفجع وأليم توفيت أمس ثماني طالبات وشخصين آخرين إثر غرق قارب في بحيرة زرزر بوادي بردى في ريف دمشق أثناء رحلة مدرسية لمدرستي عين جالوت للتعليم الأساسي وثانوية زملكا للفنون النسوية.
كما أصيب عدد من الطالبات والمدرسات اللواتي كن على متن القارب وتم انقاذهن من قبل المواطنين الذين صدف وجودهم في المكان أثناء وقوع الحادث حيث أسعفن إلى مشافي الزبداني والرازي والمواساة وتم تخريجهن بعد تلقيهن العلاج.
وذكرت مجموعة من الطالبات الناجيات من الحادث لوكالة "سانا" أنهن فوجئن أثناء ركوبهن في القارب وسط البحيرة بتسرب المياه إلى داخل القارب الذي كان يحمل على متنه حوالي 40 طالبة ومدرسة وصاحب القارب ما أدى إلى غرقه حيث سارع المواطنون الموجودون في المكان إلى عمليات الإنقاذ وإسعاف المصابين للمشافي إلى حين وصول عناصر الإنقاذ بالدفاع المدني الذين تابعوا البحث عن المفقودين.
وبعد حوالي ست ساعات من عمليات البحث المتواصلة تمكنت فرق الغواصين بالدفاع المدني من انتشال جثث الضحايا وهن الطالبات علا الريس،آية سكر،نعيمة عتمه، ماريا حريب، لما الخطيب، علا مصاصاتي، ايناس المعلم، غيداء قضماني، والمواطن محمد الهبج الذي كان يشارك بالإنقاذ ومحمد خالد شلش صاحب القارب. وفور وقوع الحادث حضر إلى المكان وزيرا الإدارة المحلية والبيئة المهندس هلال الأطرش والتربية الدكتور علي سعد وأمين فرع ريف دمشق للحزب الدكتور دعاس عز الدين ومحافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى وقائد شرطة ريف دمشق ومديرا تربية دمشق وريفها.
وقال الوزير سعد في تصريح للصحفيين إن هذا الحادث كارثة وفاجعة أليمة ونتقدم بالتعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين قضوا فيه مبيناً أن التحقيقات الجارية ستكشف أسباب هذه الكارثة المفجعة ولاسيما أن هناك شروطاً للرحلات المدرسية عممتها الوزارة على مديرياتها ومدارسها ونشرت في مختلف الوسائل الإعلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة عممت الشهر الماضي إلى مديرياتها شروط الرحلات المدرسية وآليات الحصول على الموافقات ابتداء من خط سير الرحلة والتأكد من وسائط النقل وصولاً إلى المشاركين في الرحلة بعد الحصول على موافقة أولياء أمورهم.
رحمهم الله وجعلهم من الطلهرين والمسلمين وادخلهم جناته وحسبيه الله ونعم الوكيل وصبر الله زويهم على ما اصابهم
من أجمل الأيام و الأعياد عيد الأم و من أجمل الهدايا وفاة الأغلى عند الأم هدية قدمها صاحب الزورق و المديرة المسؤولة عن الرحلة لكل من أمهات الفتيات اللواتي كن في أجمل رحلة رحلة الوداع وفاة الفتيات الثماني
رحمة الله على من يرفع به الرأس صاحب النخوة الشاب محمد الهبج وانشاءالله يعد من الشهداء الأطهار وذلك لوفاته غرقا و تطوعا و منقذا
رحمة الله عليهم
حسبيه الله و نعم الوكيل وصبر قلوب أمهاتهن وأم الشاب
فلتدمعي ياعين و ليتعظ الشبان والفتيات فالموت لا يعرف كبيرا ولا صغيرا
اولا الله يرحمهم جميعا وحسبي الله ونعم الوكيل ….. انا اضع الوم على منظمي الرحله ولا اضع الوم على صاحب القارب لانه بدوره انتقل الا رحمة الله فمنظمون الرحله هم من يجب ان يحاسبو لانهم هم القدوه للمجموعة الطلبه الموجودين وهم الذين سمحو لهذا العدد ان يصعد على متن القارب فانا اقول راي انهم هم الذين يجب ان يحاسبو على هذه الكارثه ليكونو عبرة لمن اعتبر ….. وشكرا
الله يرحم الجميع ووين ماكانوا الفتيات خالص عمرهم الله لا يضر أي مخلوق وبتمنى ماحدا يتحاسب لأن الموضوع قضاء وقدر .
الله يرحمهم ويصبر أهلن ويصبرأهليهم
ياحرام على هل الرحلة والله كتير زعلت على البنات وانا متغربة كنت اتمنى انو روح هيك رحلات مدرسة بس بعد هل القصة حرمت صح كل شي قضاء وقدر وماحدا بيعرف وين ممكن يموت يمكن وانا بطريق السفر موت بس الواحد بياخود احتياطاتو شكرا…………..؟؟ -_-marah
رحمة الله عليهم