نجوى كرم تنصح نانسي بالحفاظ على زوجها وتنفي اللجوء للتجميل
نصحت المطربة اللبنانية نجوى كرم مواطنتها نانسي عجرم بالحفاظ على زوجها وأسرتها، نافية -في الوقت نفسه- خضوعها لعمليات تجميل في الأنف أو الشفاه، ومعترفة بأنها قررت أن تبرز أنوثتها في كليباتها وعلى المسرح، بعدما شعرت بأن الأنثى في داخلها لها حق عليها!
وقالت نجوى -في حوار مع مجلة "المرأة اليوم" الإماراتية، الصادرة هذا الأسبوع- إن سبب نصحها لنانسي عجرم بأن تحافظ على زوجها وعائلتها، هو أن "كل إنسان لديه خيارات ورغبات، وفي هذه الحياة كل شيء فيه ربح وخسارة، كما أن من يأخذ شيئا لابد أن يدفع ثمنا مقابله، لذلك فالعائلة والفن وحتى خياراتنا يجب أن ندفع ثمنها".
وفسرت نجوى ما يردده البعض من أن أنوثتها صارت لافتة وزائدة في الأيام الماضية، قائلة "منذ زمن كان الآخرون يعتقدون أنه يجب أن أكون هكذا على المسرح، ولكنني عندما وصلت إلى مرحلة معينة من النضج، وصرت على علاقة طيبة مع المرآة أصبحت أشعر بأن الأنثى في داخلي لها حق علي، وأنه يتوجب إبرازها بحيث لا أبدو مجرد فنانة أنيقة تغني على المسرح.. في السابق كنت أقتنع باللوك الذي يفرضه المقربون علي، وكانوا يجعلونني أشكك في ذوقي الخاص، بينما اليوم صرت أثق بذوقي وأحبه".
ونفت نجوى خضوعها لجراحات التجميل، قائلة "سأنفي ذلك حتى آخر لحظة، وأنا لم أجر جراحات تجميلية في الأنف أو الشفاه وغيرها، وكل ما فعلته أنه كانت توجد "عبسة " بين عيني، وخففتها بالبوتوكس وأزلتها".
تقليد أنجلينا جولي
ولم تخف نجوى أن قصة كليب "تعا تعا خبيك" شبيهة بقصة فيلم "mr.&mrs.smith ". غير أنها قالت "لست بارعة في التمثيل، ولن أقول ليتني كنت ببراعة الممثلة أنجلينا جولي، لأنني لا أسعى إلى أن أكون ممثلة في فيديو كليب، بل أسعى فقط إلى أن تصل أغنيتي إلى الجمهور بشكل راق".
وأضافت "نحن لم نتعمد تقليد أنجلينا جولي بقدر ما حاولنا تقديم شخصية المرأة القوية التي تحمي نفسها، وهذه الشخصية ليست بعيدة عني، كما أن المخرج سعيد الماروق يرى ذلك أيضا، لست الوحيدة التي تستوحي من الآخرين، وكما أننا في الشرق نستوحي من الغرب فإن الغرب يستوحي أيضا منا".
حالة حب
وعما إذا كانت خففت من حدتها مع الرجل، وصارت أكثر تهاونا معه في حين أنها كانت في السابق أكثر تشددا معه، قالت نجوى كرم "دائما كنت أتحدى الرجل بحب. وحاليا صرت أحبه بنوع من الحذر، والظروف التي أمر بها في حياتي تجعلني أحدد الأسلوب الذي يجب أن أعتمده مع الرجل".
وتحفظت نجوى على أن كلامها يأتي انطلاقا من تجربة شخصية، وقالت "ربما من تجربة شخصية، وربما من تجارب الأشخاص الذين يحيطون بي".
وعن حديثها مؤخرا عن حب في حياتها قد ينتهي بالزواج قالت "لم أحسم ما إذا كنت أعيش أو لا أعيش قصة حب، أنا أردد دائما أنني أعيش "حالة حب" وأن قلبي مفتوح دائما للحب، علما بأن حالة الحب التي أتحدث عنها ليست بالضرورة أن تتجسد في رجل، هذه ليست خديعة أو دبلوماسية؛ لأنني يمكن أن أعيش حالة فراغ عاطفي، وعندما ألتقي الرجل المناسب سأفتح قلبي له، وبصفة عامة أنا في "حالة حب" سواء كان هناك رجل في حياتي أم لم يكن".
الوفاء للشهرة
ونفت نجوى -في حوارها- ما يردده الكثيرون من أن الشهرة خداعة، وقالت "لا أعتقد أنها كذلك، لماذا يجب أن نكون بلا وفاء للشهرة، وهي التي تعطينا الكثير؟ وإذا لم نحسن استغلال الفرصة، لماذا ننكر فضلها علينا؟ الشهرة تعطينا الثقة بالنفس، والحضور على الصعيدين الشخصي والفني، عندما توجد المرأة في المجتمع والأضواء مسلطة عليها، فإنها تشعر بثقة عالية بالنفس كسيدة وفنانة وبأنها مصدر جمال ولها قيمة".
وكشفت نجوى عن أن اهتمامها بشكلها من خلال ممارسة الرياضة وغيرها لا يعني أنها اقتنعت مؤخرا بأن أهمية الشكل توازي الصوت، "فالصوت يبقى في المرتبة الأولى، فمنذ بداياتي وحتي اليوم، لا يمكن لأحد أن يقول إنني كنت مستهترة بشكلي أو بإطلالتي على التلفزيون أو المسرح، ولكنني كنت أفعل ذلك انطلاقا من كوني امرأة وليس لأنني فنانة، أي سيدة تأتي لتحضر حفلاتي ترتدي أجمل ما لديها، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بي كفنانة تغني، وتكون شكلا يتفرج عليه الناس، إن اهتمامي بشكلي لم يكن يوما أقل مما هو عليه اليوم".