السورية للشبكات تطلق أعمالها في دول المغرب العربي عبر بكتين برأسمال10ملايين
اكتسبت الشركة السورية للشبكات سمعة دولية ممتازة إثر نجاحها في الحصول على العديد من المناقصات العالمية وإثبات جدارتها وكفاءتها في تنفيذ مشاريع هامة وكبيرة في قطاعي الكهرباء
والاتصالات في عدد من الدول العربية فبعد أعمالها ومشاريعها في لبنان والعراق على سبيل المثال، تتواجد الان بقوة في دول وأسواق المغرب العربي من خلال توسيع أعمالها بإقامتها لشركات مشتركة في كل من ليبيا والجزائر.
ونقلت صحيفة البعث في عددها الصادرة أمس عن الدكتورسنان الغانم المدير العام للشركة أنه وبدعم مباشر من السيد رئيس مجلس الوزراء والحكومة تم تأسيس الشركة السورية – الليبية للشبكات والمقاولات المشتركة ومقرها طرابلس برأسمال /5/ ملايين دينار ليبي.
وأضاف الغانم أنه تم منذ أيام صدور السجل التجاري العام للشركة المشتركة برقم قيد /10748/ كما تم تأسيس شركة مشتركة أخرى تحت اسم (شبدار) في الجزائر برأسمال /5/ ملايين دينار جزائري.
كما أكد الغانم أنه تم تشكيل مجلس ادارة للشركة السورية – الليبية مؤخراً وأنه سيعقد أول اجتماع له في الفترة القريبة في طرابلس الغرب من أجل وضع النظام الداخلي والمالي للشركة المشتركة والعمل على تأمين مشاريع للشركة المحدثة، مضيفا أن حصة الجانب السوري فيها تبلغ 51٪ بينما حصة الجانب الليبي قطاع (عام وخاص) بلغت 49٪ وأن الشريك الليبي الحكومي في هذه الشركة هو شركة الانماء للانشاءات والتطوير العقاري القابضة.
والجدير ذكره أن المهمة المناطة بالشركة الجديدة هي تنفيذ مشاريع المقاولات وانشاء خطوط التوتر العالي الهوائية والأرضية وانشاء محطات التحويل وكافة الأعمال الكهربائية للبنى التحتية.
اما فيما يتعلق بشركة (شبدار الدولية) في الجزائرأشار الغانم الى أن حصة الجانب السوري تصل الى 75٪ وحصة الجانب الجزائري 25٪ ومهمة الشركة تنفيذ المشاريع الكهربائية والبنى التحتية في الجزائر.
وحول العمالة المستخدمة في الشركتين وسر النجاح والسمعة المميزة للسورية للشبكات أوضح المهندس ماهر شاهرلي المستشار الفني لإدارة الشركة لصحيفة البعث أنه تمت الاستفادة من خبرات مهندسي وفنيي الشركة السورية للشبكات في كل من ليبيا والجزائر .
وأضاف شاهرلي أن التقدم والنجاح الذي حققتهما الشركة في سورية وخارجها إنما يرجع الى الدعم والتركيز والاهتمام بضرورة الاستفادة من الخبرات المتراكمة والسمعة الطيبة لأعمالها في تفعيل العمل الخارجي وخاصة بعد إثبات قدرتها وجدارتها في المنافسة عبر تنفيذها للعديد من المشاريع بجودة عالية في عدد من الدول العربية الأمر الذي أكسبها الثقة ومكنها من فتح جبهات عمل وتشغيل خارجية وجعلها محط استقطاب وترحيب لتأسيس شراكات اقتصادية سيكون لها انعكاسات متنامية على الوطن والشركة.