على ذمة معاريف: السلطة الفلسطينية في حالة ارباك عقب الكشف عن شريط جنسي مصور

زعمت صحيفة معاريف في موقعها الإلكتروني أن قيادة السلطة الفلسطينية باتت في حالة إرباك عقب الكشف عن شريط مصور تم التقاطه لمسؤول في مكتب رئيس السلطة محمود عباس لدى ممارسة الجنس مع إحدى الموظفات.
وبموجب هذا النبأ يقف وراء التقاط هذه الصور الفاضحة "فهمي شبانة" الذي كان مسؤولاً عن شرقي القدس في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة علماً بأن قوات الاحتلال اعتقلته قبل عدة أسابيع ثم قُدمت ضده لائحة اتهام لمحاولته تجنيد مواطنين إسرائيليين للعمل لصالح المخابرات الفلسطينية. وزعمت الصحيفة بأن مكتب الرئيس عباس حاول التكتم على هذه الفضيحة ، كما لم يتم إقصاء المسؤول المتورط فيها ، إلا أن جهة مجهولة سرَّبت الشريط المذكور إلى حركة حماس. وبالتالي قال مصدر أمني فلسطيني إن قيادة السلطة الفلسطينية تخشى من استخدام حماس هذا الشريط لإحراجها.

من جانبه، قال موقع فلسطين الان التابع لحركة حماس والذي يتصيد أخطاء حركة فتح والأجهزة التابعة لها بأنه وحسب التقديرات فان من يقف وراء التصوير هم من عناصر الأجهزة الأمنية الذي أرادوا أن يورطوا هذا المسئول حتى يتم إقالته من طريقهم . وزعم الموقع بأن مصدرا امنيا في السلطة صرح بأن السهرة التي أقامها هذا المسئول حدثت قبل ستة أشهر، وفي وقت لاحق أرسل احد الأشخاص الشريط إلى أبو مازن حتى يوضحوا له من هم الذين يعملون معه. وأشار الموقع بأن المسئول الفلسطيني الكبير الذي تم تصويره كانت له خلافات مع جهات أخرى في السلطة، والذي يتهم جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بأنه يقف وراء التصوير، وحسب مصادر في مكتب الرئيس فان المسئول الذي أقام العلاقة الجنسية يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرا على الرئيس أبو مازن ويرافق أبو مازن منذ عدة سنوات ويعتبر أمين سره الوفي والقريب جدا ويساهم في كل ما يتعلق بالسياسية مع حكومة الاحتلال. أما الآن فأصبحت الأمور أكثر تعقيدا فالسلطة الوطنية فعلت كل ما في وسعها من اجل الحفاظ على الأمر بسرية تامة وعدم خروجه على السطح، ومع هذا فأيدي خفية في مكتب الرئيس سربت شريط الجنس إلى أيدي حماس، ومسئولين امنين في السلطة قلقين من أن تستخدم حماس الشريك لإحراج السلطة. وبحسب الموقع فإن الرئاسة لا تعرف حتى الان من الذي نقل الشريط لحماس وحسب التقديرات فانه سيكون احد العاملين في مكتب الرئيس ابو مازن.