ماريا تتهم علا غانم بـ”الشذوذ الفج”.. وتفكر بالاعتزال
هددت الفنانة ماريا بفضح الوسط الفني في مذكرات ستبدأ في كتابتها، مشيرة أنها ربما ستعتزل الغناء والتمثيل، بسبب حالة النفاق التي وجدتها في هذا الوسط.
في الوقت نفسه، هاجمت الممثلة علا غانم بسبب تجاهل الأخيرة لها في الحديث عن فيلم "بدون رقابة"، وقالت إن علا ناكرة للجميل، ويكفي أنها قدمت دور الشاذة بشكل فج في الفيلم، بحسب تعبير ماريا.
وكشفت "ماريا" أنها بصدد مغادرة لبنان والاستقرار مع عائلتها في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة الرأي العام الكويتية السبت 28 مارس/آذار.
وأوضحت أنها بصدد كتابة مذكراتها التي ستفضح فيها الوسط الفني، وأكدت أنها ربما تعتزل الغناء والتمثيل، وأن هذا القرار يراودها منذ فترة، وقالت إنها لم تكن تظن أن الوسط الفني بهذا السوء.
وعن سبب هذه الخطوة، قالت إنها تشعر بإحباط شديد من الوسط الفني الذي يغلب عليه النفاق، حتى إنها مندهشة من تصرفات الفنانة المصرية علا غانم التي كانت تعتبرها مثل الصديقة في مصر، فقد قرأت لها تصريحات أخيراً تفيد بأنها بطلة فيلم "دون رقابة"، وتجاهلت ذكر اسمها.
وأضافت: كنت أسمع كلاما عن علا غانم، ونكرانها للجميل، وعدم إخلاصها وكلاما من هذا القبيل، إلا أنني لم أتوقف عنده.
وتابعت: لكن بعدما تأكدت بنفسي من أن هذه الصفات تنطبق عليها، قررت مقاطعتها للأبد؛ لأنني أفضل منها بكثير، ويكفي أنني لم أقدم دور "الشاذة" مثلها بالفجاجة التي شاهدها الجميع.
وأشارت إلى أنها ستكشف خلال الفترة المقبلة العديد من الأسرار التي ستهز الوسط الفني، وهي لا تبحث بكلامها هذا عن شهرة أو محاولة لفت الأنظار.
يذكر أن فيلم "بدون رقابة" الذي لعبت بطولته ماريا وعلا غانم، قد أثار جدلا كبيرا بسبب تضمنه لمشاهد ساخنة وتعر وشذوذ.
ويتناول الفيلم مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في كلية الحقوق، لكن إنهاء الدراسة لا يشغلهم بعكس المتعة الجنسية؛ حيث يخصص أحدهم "أحمد فهمي" منزلا يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش مثل شرب الخمر، وتدخين المخدرات، وممارسة الجنس المحرم، بينما تخصص إحداهن "علا غانم" منزلها لإقامة علاقات مثلية (شذوذ جنسي) مع فتيات فقيرات تنفق عليهن.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير صحفية أن ماريا تستعد لتصوير فيلم جديد مع المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي، يحمل عنوانا هو "الرقص مع الفراشات"، أو عنوانا آخر هو "بنت وولد"، وذلك في ثاني تجاربها السينمائية بمصر بعد فيلمها "بدون رقابة".
وأشارت ماريا إلى أن القصة رومانسية، لكن بمعايير جيل "التيك أواي"، أي إنها لقصة حب لكن ليست عبارة عن مكالمات وسهر ليلا وخروج ونزهات نهارا، بل قصة حب وعلاقة مثل التي تعيشها أية فتاة طموح، وكيف أن الحب كثيرا ما يؤثر عليه طموح أي من الطرفين إما سلبا أو إيجابا.
يعني التنتين أبشع من بعضن وخاصة علا غانم (كأني بحياتها ما شايفا زلمه)