نجوى كرم: لن أتعرى بالكليبات.. وأرفض الغناء بالخليجي
أكدت المطربة اللبنانية نجوى كرم تمسكها برفض التعري، أو استغلال الجسد للإثارة الرخيصة من خلال الكليبات الغنائية، مشيرة إلى أنها تستخدم التعبير الدرامي في الكليبات؛ لأن الجمهور يريد سماع صوتها لا رؤية جسدها.
يأتي ذلك في الوقت الذي استبعدت فيها المطربة الملقبة بـ"شمس لبنان" تقديم أغنيات باللهجة الخليجية، وقالت "أعشق اللهجة الخليجية، وأرى أن فيها طاقات كبيرة، خصوصا بالنسبة للمطرب، ولكني أعتز جدا بلهجتي اللبنانية" -بحسب صحيفة الخليج الإماراتية 4 أبريل/نيسان-.
وأضافت المطربة اللبنانية "معروف عني رفضي للإغراء بكل أشكاله، لأني أحترم جمهوري الذي يعشق صوتي، ولا يمكن أن أقدم له ما يخدش الحياء، أو تخجل منه الأسرة العربية، لأننا شرقيون، ولنا عادات وتقاليد لا يمكن تجاوزها".
وتابعت نجوى أنا مطربة ولست عارضة أزياء أو شيئاً آخر، ومعروف أنني لا ألجأ إلى ذلك، وأغنياتي المصورة موجودة وتذاع، والجمهور يمكنه الحكم بنفسه.
أنا حلوة بطبيعتي
ونفت ما تردد مؤخرا حول خضوعها لجراحة تجميل، وقالت لم ألجأ إليها لأني حلوة بطبيعتي، لكن المرأة -بشكل عام- تحب أن تتابع التطورات الطبية في هذا المجال، وربما أضطر فيما بعد إلى إجراء عملية تجميل لأن العمر يتقدم، ووقتها لكل حادث حديث، لكنني أحب أن أظهر بأفضل صورة أمام جمهوري ونفسي.
وأضافت أنا امرأة تحب أن تشعر بجمالها وأنوثتها، وأتابع أحدث خطوط الموضة والماكياج لأوظف ذلك في خدمة العمل، لكنه ليس الأساس عندي، لأنني أستند إلى صوتي وأدائي وحسن اختيار الأغاني التي أقدمها.
وحول أسباب تأخر صدور ألبومها الغنائي، قالت المطربة اللبنانية ألبومي الجديد مفاجأة أتمنى أن تسعد جمهوري، والسبب في تأخير ألبوماتي أنني أدقق جدا في الاختيارات، ولا أحب أن أظهر في ألبوم أو أغنية إلا إذا كان يمثل إضافة بالنسبة إلي، وفي سبيل ذلك ربما أسجل الأغنية عدة مرات، ولا أتردد في الاستغناء عنها إذا شعرت بأنها لا تضيف إلي شيئا، وأتمنى أن يصدر الألبوم في مايو/أيار المقبل، وهو ألبوم منوع يضم مفاجآت كثيرة.