توقعات بمشاركة رونالدو مع «السامبا» في مونديال2010
اكد خواكيم غرافا طبيب نادي كورينثيانز البرازيلي ان حالة البرازيلي رونالدو ربما تسمح له بشكل كاف بالمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010.
وصرح غرافابأن رونالدو سيتمكن من المشاركة في كأس العالم إذا ما استطاع استعادة لياقته، علما بأنه سيكون في الرابعة والثلاثين من عمره عند انطلاق البطولة، وقال: «إذا واصل رونالدو العمل على هذا المنوال ولم يتعرض لإصابات أو أي شيء غير متوقع فإنه سيكون بالتأكيد مؤهلا للمشاركة في كأس العالم».
وكان رونالدو قد عاد إلى الملاعب اوائل الشهر الماضي بعد تعافيه من إصابة خطيرة في الركبة، وسجل هدفه الخامس خلال سبع مباريات يوم الثلاثاء الماضي ليساعد كورينثيانز في الفوز على إتوانو 3 -صفر والتأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة ساو باولو، ولم يكن المهاجم يعاني من مشكلات في الركبة اليسرى لكنه لا يتمتع بأفضل حالاته البدنية بحسب ما أكده الطبيب، وقال غرافا: «سيستعيد لياقته البدنية خلال المباريات القليلة المقبلة، وربما يستعيد مستواه بنسبة 100 في المائة بحلول منتصف مايو المقبل».
وغاب رونالدو عن الملاعب لأكثر من عام بعد خضوعه لعملية جراحية بسبب الإصابة بتمزق في أربطة الركبة كما كان يعاني من زيادة في وزنه، وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية ان وزن رونالدو يبلغ حوالي 90 كيلوغراما في الوقت الحالي، لكن غرافا قال إن ذلك لا يؤثر على لياقته.
وقال غرافا ان الوزن يمكن ان يزيد على الرغم من انخفاض مستوى الدهون في الجسم، واستعاد رونالدو لياقته البدنية في الوقت الذي يبلغ فيه مستوى الدهون لديه 10.5 في المائة و»هي نسبة طبيعية لأي لاعب»، وأوضح أيضا ان لاعبين بارزين آخرين زادت اوزانهم خلال مسيرتهم كلاعبي كرة قدم، وقال غرافا: «وزن رونالدو يضاهي وزن أسطورة الكرة البرازيلي بيليه في كأس العالم 1958 وكأس العالم 1970، أو وزن فرانز بيكنباور في بداية مسيرته كلاعب وفي نهايتها»، وأضاف ان عمر رونالدو أيضا لن يشكل عقبة في طريقه العام المقبل، حيث ان اللاعب اللائق يمكنه اللعب في سن الـ 36 أو الـ 38 .
ولم يشارك رونالدو مع المنتخب البرازيلي منذ كأس العالم 2006 في ألمانيا ، لكن كارلو دونغا المدير الفني للمنتخب لم يستبعد استدعاء النجم المخضرم إذا استعاد أفضل مستوياته وحقق رقما قياسيا بتسجيل 15 هدفا خلال ثلاث بطولات لكأس العالم، من بينها ثمانية أهداف خلال كأس العالم 2002 حيث قاد المنتخب البرازيلي لإحراز لقبه الخامس في البطولة.