إل جي ودار الأزياء “برادا” تطلقان أحدث نسخة من هواتف “برادا”
أعلنت كل من إل جي، الشركة الأولى في العالم في إنتاج تقنيات وتصاميم أجهزة الاتصالات الجوالة، ومجموعة برادا العلامة الكبرى في عالم الأزياء، عن إطلاق هاتفهما الجديد LG-FK900 الذي يعتبر خلفاً لهاتف برادا إل جي، على مستوى العالم.
يتوقع أن تطرح أحدث نسخة من الهاتف الجوال الجديد LG-FK900، الذي يأتي نتيجة لشراكة بين إل جي و"برادا"، في متاجر المملكة ابتداءً من هذا الشهر.
ويتضمن الهاتف الجديد، الذي يشبه إلى حد كبير سلفه الذي لاقى نجاحاً كبيراً، مجموعة من التحسينات التقنية التي تلبي معظم احتيجات المستخدمين أثناء التنقل. ومن بين التعديلات البارزة على الهاتف وجود مجموعة من المفاتيح الجمالية التي تنزلق إلى الخارج لتعطي شكلاً أكثر احترافية يدل على تصميم أنيق وذوق رفيع إضافة لكونه وسيلة اتصال عالية الكفاءة تكمل التقنية المتطورة الموجودة في هاتف "برادا" من إل جي.
وقال سيمون لي، المدير العام لشركة إل جي في المملكة العربية السعودية: "دخل هاتف "برادا" من إل جي التاريخ باعتباره أول هاتف مزود بشاشة تعمل باللمس يطرح في الأسواق. وبالإضافة إلى جميع المميزات الموجودة في الهواتف المحسنة رقمياً، فإن الهاتف يعتبر أيضاً من أول الهواتف التي تتميز بجمال التصميم، إذ بسط سيطرته على قطاع الهواتف الجوالة، مع بلوغ الطلب عليه من قبل المستخدمين المهتمين بتصميم هواتفهم أكثر من مليون جهاز".
وقال سيمون كيم، مدير تسويق منتجات إل جي: "مع إعادة تصميم الشكل الأكثر حصرية من الهواتف الجوالة المتطورة، تعكس أحدث نسخة من هواتف "برادا" من إل جي أفضل ما في النسخة السابقة من خلال مميزات "برادا" الحصرية مثل الرنات، وورق الجدران، ومقاطع الفيديو، التي تم اختيارها بعناية للمستخدمين بحيث يتمكنوا من الاستمتاع بالهاتف من خلال تصميمه الخارجي وبما يتضمنه من قدرات. وتبرز كل واحدة من تلك المميزات العمل الفني الاستثنائي الذي قدمته "برادا" والنابع من رؤيتها في وضع التصاميم المبتكرة".
ومن جهة أخرى، أعادت إل جي و"برادا" ابتكار نمط الاتصالات الجوالة وذلك من خلال منتجهما المذهل "برادا لينك" Prada Link (طراز LG-LBA-T950). وهذا المنتج عبارة عن ساعة رقمية أنيقة ستطرح مع جهاز الهاتف الجديد، وهي عبارة عن جهاز "بلوتووث" يمكن المستخدم من متابعة المكالمات الهاتفية بالإضافة إلى قراءة الرسائل النصية القصيرة "SMS" دون الحاجة إلى إخراج الهاتف من الحقيبة أو الجيب. وتعد الساعة بمثابة إكسسوار جديد يمكن ارتداؤه، وتأتي بشكل مستقل تعزيزاً للشكل الخارجي الفخم للهاتف. وتعتبر "برادا لينك" بحد ذاتها ثورة على الطرق التقليدية للاتصال الجوالة، كما تضيف جانباً عملياً وملائماً لمنتج رائع التصميم.
ومن بين المزايا التي تم تحسينها في هاتف "برادا" من إل جي الجديد كل من توافقه مع اتصالات الجيل الثالث 3G مع اتصالات فيديوية، والقدرة على الارتباط بشبكات HSDPA بسرعة 7.2 ميجابت في الثانية، ومتصفح كامل يعمل بتقنية HTML، وكاميرا بدقة 5 ميجابكسل مزودة بعدسة Schnieder- Kreuznach، وقدرة على النفاذ لاسلكياً عن طريق الواي- فاي.
وأضاف كيم: "إن هاتف إل جي "برادا" الثاني ليس مجرد منظر فقط، فالهاتف الراقي التصميم يمكنه أيضاً منافسة أقوى الهواتف الأخرى المزودة بالتقنية الحديثة عند كل مستوى. والهاتف الجديد متوفر لدى منافذ البيع المختلفة في المملكة العربية السعودية".