ميريام فارس: مقارنتي بفيروز ظالمة.. وسأغزو السينما المصرية
رفضت المطربة اللبنانية ميريام فارس الدخول في مقارنة مع الفنانة الكبيرة فيروز، على خلفية إعادة تجسيد دورها في مسرحية “هالة والملك” بفيلم سيلينا الذي بدأ عرضه مؤخرا في دور السينما في لبنان، مشيرة إلى أن المقارنة ستكون ظالمة للطرفين.
وردا على سؤال حول أسماء المطربات اللبنانيات اللائي هنأنها ببطولة الفيلم، قالت ضاحكة "لم تهنئني واحدة منهن" -بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية-.
وقالت ميريام إنها شعرت بحالة من الخوف بمجرد أن عرض عيها سيناريو الفيلم، لأن هناك من سيقارنها بفيروز، لكن إصرار المنتج نادر الأتاسي على الاستعانة بها شجعها على قبول العرض، مضيفة "أنا لا أجرؤ على وضع نفسي بمقارنة مع فيروز فهذا ظلم لي وظلم لها أيضا".
وأوضحت المطربة اللبنانية أن منتج فيلم "سيلينا" قال لها إنها الأقرب لفيروز في الذكاء وسرعة الاستيعاب والكاريزما التي تخطف الأنظار، مشيرة إلى أن هذا الحديث أسعدها كثيرا على رغم إيمانها المطلق بأن أحدا لن يشبه فيروز، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تلتق بالمطربة الكبيرة فيروز قبل تصوير الفيلم، لكن ابنتها حضرت عرض الفيلم.
وأشارت ميريام إلى أن الجمهور والنقاد أشادوا بدورها في الفيلم، وقالت أكثر ما أسعدني تشديد غالبيتهم على أنني نجحت في إيجاد أداء مستقل عما أدته السيدة فيروز في المسرحية، وأبرز من قال ذلك الكاتب شكري أنيس فاخوري.
وتدور أحداث الفيلم في مملكة "سيلينا" الخيالية، التي يسودها الجشع والسكر، فتدخلنا في متاهات السياسات الكاذبة الهادفة إلى تضليل الملك بغية تحقيق المآرب الشخصية والمكاسب المالية، وتتنبأ العرافة للملك بأن أميرة متنكرة تصل إلى المملكة وتصبح زوجته.
وهنا تصل هالة بائعة الأقنعة الفقيرة (ميريام فارس) إلى المدينة، فيغتنم أهل البلاط والحكم الفرصة ويحاولون إقناعها بأن تدعي أنها الأميرة المنتظرة بغية الزواج من الملك.
البداية من لبنان
وحول تفضيلها أن تكون بدايتها السينمائية من لبنان بدلا من مصر، قالت كنت أريد إثبات نجاحي داخل لبنان مسقط رأسي أولا، وجاءتني عروض كثيرة من السينما المصرية قبل سيلينا وكنت أؤجل الفكرة، لكن هذا النجاح فتح شهيتي على العمل وأدرس حاليا مجموعة من العروض السينمائية في مصر.
وأوضحت المطربة اللبنانية أنها تنتظر حتى يعرض "سيلينا" في مصر للتعرف على رد فعل الجمهور، وبناء على ذلك ستتخذ قرارها.
وحول خلافها مع المطربة قمر، قالت تحدثت في الجرائد والمجلات، لكني لم أرد عليها، لأني لو فكرت في الرد على أحد يهاجمني فسيكون ذلك اعترافا مني بأنه في نفس مستواي الفني.
وتطرقت ميريام فارس إلى تفكيرها في تقديم فوازير رمضان، وكشفت أنها تلقت عرضا من التلفزيون المصري العام الماضي لتقديم الفوازير، وتم عقد جلسات عمل ولكنها رفضت بسبب ضعف الإنتاج، مضيفة أنا أريد تقديم فوازير على نفس مستوى ما قدمته شريهان ونيللي، ولن أتردد في الموافقة لو كان الإنتاج مماثلا لما قدمتاه.
وبررت المطربة اللبنانية اتجاهها للتعامل مع أكثر من مخرج فيديو كليب، بالقول كل مخرج له شخصيته المستقلة فكل واحد منهم يعطيني شكلا مختلفا، وأنا قادرة علي توظيفهم بالشكل الذي يضيف لأعمالي الفنية، فعلى سبيل المثال وسام أبو سمرة يعطني الشباب والاستعراض، أما ليلى كنعان فتظهر أنوثتي.