فضل شاكر يلاحق تامر حسني على الصدارة.. واستبعاد دياب
اشتعلت المنافسة بين المطربيْن اللبناني فضل شاكر والمصري تامر حسني على الفوز بجوائز ميدل إيست ميوزيك أوورد MEMA الثاني، وذلك بعد الاستبعاد المفاجئ للمطرب عمرو دياب.
ويقام الحفل تحت رعاية نقابة الموسيقيين المصرية، ويتم منح الجوائز لنجوم العالم العربي بعد استفتاء عام يشارك به الجمهور على الموقع الرسمي للجائزة.
وتتلخص فكرة الجائزة التي تقام للمرة الثانية في اختيار المتميز في المجالات الموسيقية المختلفة كل عام.
وبعد جلسةٍ استمرت قرابة 4 ساعات، اشتعلت المنافسة على الفوز بألقاب الميدل إيست ميووزيك أوورد عن أعمال 2008، ولكنها لم تحسم بعد، وذلك بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
فقد اجتمعت لجنة التحكيم بمقر شركة "دير جيست" المنظمة والمالكة للحدث، واشتدت المنافسة، وحار المحكمون من كثرة الأعمال الجيدة.
من جانبه، صرح ماجد حسني رئيس مجلس إدارة الشركة بأنه تقرر انعقاد اللجنة مرةً أخرى ليتم الاختيار النهائي للفائزين.
وأوضح أن المنافسة انحسرت في تامر حسني وفضل شاكر للمنافسة على أفضل مطرب، فيما تتنافس نانسي عجرم وسميرة سعيد على لقب أفضل مطربة.
بينما يتنافس عبد الله الدوسري وتامر عاشور ومحمد قويدر على أفضل مطرب صاعد، فيما تتنافس شذا حسون ومريم عطا الله وأروى على أفضل مطربة صاعدة.
وفي مجال التلحين، يتنافس كل من وليد سعد ومحمد يحيى، بينما يتنافس كل من ميشيل فاضل وتميم على لقب أفضل موزع موسيقي.
وفي مجال الكلمة، يتنافس أيمن بهجت قمر ونادر عبد الله على أفضل شاعر غنائي.
وبالنسبة لأفضل أغنية، تتنافس أغنية "أوام كده" لسميرة سعيد مع أغنية "قرب كمان" لتامر حسني.
جديرٌ بالذكر أن الاحتفال ومراسم تسليم الجوائز، سوف يتم داخل فندق كونراد القاهرة يوم الجمعة الموافق 29 مايو/أيار المقبل.
تجاهل شيرين
وكانت القائمة النهائية للجائزة شهدت استبعادًا للمطرب عمرو دياب من الترشيح للجائزة؛ والذي جاء استبعاده نتيجة عدم تقديمه لألبومات غنائية أو أغنيات مصورة خلال عام 2008، وذلك بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.
كما أن القائمة النهائية جاءت خالية من أسماء مهمة مثل شيرين عبد الوهاب، التي لم يشفع ألبومها "بطمنك" لتصمد في المنافسة أمام نانسي عجرم وسميرة سعيد وأصالة، وهن المرشحات في المرحلة النهائية للحصول على الميدل إيست ميوزيك أوورد كأفضل مطربة.
ولم يتم تحديد النجوم المكرمين حتى الآن، وكانت النية تتجه نحو تكريم لطيفة، واختيار موسيقار من الكبار أمثال عمر خيرت وعمار الشريعي.