اكتشاف ثقب عملاق بقطر مليار سنة ضوئية في أطراف الكون
اكتشف فلكيون من جامعة مينيسوتا الأمريكية ثقبا هائلا في أطراف الكون يصل قطره إلى حوالي مليار سنة ضوئية وهو عبارة عن منطقة خالية تماما من النجوم والمجرات وعناقيد النجوم والعناقيد المجرية وكل أشكال المادة المرئية الأخرى ويتوقع أنه يتكون من المادة المظلمة.
ونقل موقع الوكالة العربية لأخبار الفلك والفضاء عن البروفيسور لورنس رودنيك أستاذ الفلك في جامعة مينيسوتا قوله إنه كان يتوقع في السابق وجود مثل هذا الثقب في حدود الكون لكنه لم يكن يتوقع أبدا أن يصل إلى هذا الحجم الكبير جدا بعد أن تم اكتشافه فعلاً.
وأضاف الموقع ان اكتشاف الثقب تم من خلال رصد الأشعة الميكروفية الخلفية للكون "سي بي إم" إذ يفترض أن يكون طول موجة الميكروويف قصير جدا بعد عملية الانفجار العظيم التي نشأ بسببها الكون وكان هذا الإشعاع يملأ الكون مع تشكل النجوم والمجرات وعناقيد النجوم.
وتم اكتشاف الثقب من خلال رصد كوكبة النهر في السماء بواسطة القمر الصناعي الخاص لرصد الأشعة الميكروفية الخلفية للكون "دبليو إم إي بي" الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام 2001م.
الجدير ذكره أن مجلة الفيزياء الفلكية ستنشر تقريرا حول هذا الاكتشاف في عددها القادم.