في أم المعارك.. الجزيرة والنضال لقاء تحت قصف النيران
لايختلف اثنان على أن اللقاء الذي سيجمع بين أسود الجزيرة والنضال في هذه الجولة هو أقوى وأهم لقاءات الموسم بلا منازع بدوري الدرجة الثانية،
خاصة أن أي فريق سيفوز منهما سيضمن أن يكون قد اقترب من التأهل لدوري الأضواء بنسبة 90 % مهما قيل عن الفرص والحظوظ والمعقول واللامعقول ، ولهذا فإن أسود الجزيرة والنضال يعلمان جيدا أنها مباراة تختلف عن أي مباراة أخرى وتساوي موسما كاملا وليست ثلاث نقاط أو ستا فقط.
من المؤكد أن هذه المباراة ستشهد أكبر إقبال جماهيري تشهده الملاعب في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم خاصة وأنه يجمع بين فريقين من أصحاب الشعبية والجماهيرية وسيما نادي الجزيرة الذي يرافقه جمهور كبير ومخيف ، ويعلم جمهور الفريقين أن هذه المباراة لن تحسم نتيجتها إلا بالمساندة والمؤازرة ، وبالتالي فمن المؤكد أن المدرجات ستمتلىء
وهذه المباراة ستكون أشبه بمعركه حربية فالهزيمة كلمة مرفوضة من الجانبين ويجب أن تتوافر لهذه المواجهة كل العوالم التي تضمن أن تخرج خالية من أي خروج عن النص وأهم هذه العوامل اختيار طاقم تحكيم على أعلى مستوى يدير اللقاء بكفاءة ولايسمح بأي شماعة أو مبررات.
والأوراق بين الجزيرة والنضال مكشوفة فالفكر العراقي والمحلي عمر محمد للنضال سيدير اللقاء من خارج الخطوط وهي مباراة في الذكاء بين العراقي توما في الجزيرة والمحلي عمر محمد النضال ، ومن سيفوز يكون قد تفوق في اختبار الذكاء لاسيما أن كل الأوراق مكشوفة ومعروفة والمدرب الذي سيضع تكتيك أفضل ويدير اللقاء حسب المتغيرات التي تحدث فيه من المؤكد سيكون له نصيب في الفوز
كما أن هذه المبارة مرفوض فيها الأخطاء من أي لاعب في الفريقين لأن الخطأ ربما يكلف صاحبه نتيجة المباراة التي من المؤكد أنها ستشهد حذرا كبيرا من الجانبين ، وليس هذا فقط بل إن المخطىء سيظل ذكرى سيئة في تاريخ فريقه وجماهيره