روبي : الصحافة الصفراء سبب شهرتي

يتحفظ البعض على إطلاق لقب فنانة عليها, حيث تعد الاكثر إثارة للجدل سواء في أعمالها أو حفلاتها او حتى ملابسها بشكل جعلها مثارا للكثير من الاقاويل.. ومنها ان اهلها قاطعوها مع أول كليب ظهرت فيه.. وانها حصلت على عضوية نقابة الموسيقيين عن طريق الرشوة..
هل فعلاً تكرهين الصحافة?

لا أكرهها ولكن لا أحترم من يطلق الشائعات أو يتدخل في حياتي الشخصية.

لكن الوصول لك صعب ولابد من المرور بأكثر من شخص?

هذا امر طبيعي فأنا مثل أي نجم آخر لا اقبل ان اكون متاحة طوال الوقت كما ان لدي من يتولى تنظيم اموري الخاصة بالتلفزيون والصحافة ووسائل الإعلام.

يقال انك تتجنبين الحديث مع الصحافة لأنك لا تجيدين الكلام من ناحية.. ولهجومها الشديد عليك من ناحية اخرى?

الهجوم يفيدني حتى لو كان مصدره الصحافة الصفراء ولا ابالغ لو قلت انها اعطتني شهرة كبيرة, وربما سبب الهجوم انني لا اجيد العلاقات والشللية مع الوسط الاعلامي كما أنني لا أفضل أن أظهر من دون سبب فالنجم لا يجب أن يحرق نفسه.

يتهمونك بالغرور لعدم اعترافك بالفنانات الكبار واذا سألك احد عنهم تنكرين معرفتك بهم?

وهل انا مجبرة على معرفة كل الناس? اركز فقط في عملي, اما الامور الاخرى فلا تعنيني, ودائما ابتعد عن اي حروب جانبية قد تشغلني عن مصدر رزقي الوحيد وهو الفن.

ما رأيك فيما يقال إنك تسيرين على الخطى التي رسمها لك استاذك المخرج شريف صبري حتى بعد انفصالكما الفني?

لا يمكنني ان انكر انني تعلمت الكثير من شريف صبري, وليس عيبا ان أتعلم ممن أكثر مني خبرة.

في أحد حواراتك قلت "ليس هناك حدود تضعينها لنفسك"?

قلت ذلك فعلا ومازلت اردده.. فانا لا اعترف باي حدود فيما يتعلق بالفن ولا افكر في اي دور يسند لي بهذه الطريقة ولا اضع في اعتباري ما يقوله الناس مثل اتهامهم باثارة الغرائز من خلال الاغراء, فالدور اقدمه كما يجب أن يكون بغض النظر عن الانتقادات.

ألا تشعرين بالندم أحيانا عن اختيارك لأعمالك أو قيامك بأدوار الإغراء?

اذا كان هناك من يرى ما اقدمه "اغراء" فهذا شأنه.. اما انا فأرى نفسي ممثلة اقدم ما يطلبه المخرج مني وما يتطلبه الدور كما ان ما اقدمه لا يساوي شيئا بجانب ما تقدمه أخريات في الفيديو كليب علاوة على انني لم أتعمد الدخول في هذه المنطقة وكليباتي تعبر عن أحاسيس البنات في عمري وتصويرها قد يكون جريئاً, لكن دون ابتذال.. وللأسف بعض الصحف الصقت بي تهمة الاغراء وتناقلت باقي الصحف ذلك حتى انني بعد ذلك قدمت أغنيات بعيدة تماماً عن هذا التصنيف الا ان الصحافة حتى الان لم تغير انطباعها عني.

كيف ترين نفسك على الساحة الغنائية?

في مكانة متميزة بما أقدمه.. فرغم ان اعمالي ليست كثيرة الا انني استطعت ان احقق مالم تحققه كثيرات سبقنني.. ورغم ذلك احاول واطور من نفسي حتى اصل الى القمة.

ماذا عن آخر افلامك "الوعد"?

الفيلم لاقى نجاحاً كبيراً على مستوى العمل ككل, اما بالنسبة لدوري فقد اعجب الجميع بمن فيهم النقاد الذين اشادوا بي وبادائي بشكل لم اكن اتوقعه لانني لم "اتعود" سوى على النقد والهجوم.

اذن انت راضية عن دورك في الفيلم?

يكفيني انني قدمت فيلما لكاتب كبير مثل وحيد حامد ومع المخرج المتميز محمد ياسين ونفذت السيناريو كما كان مكتوباً والفيلم حقق إيرادات عالية جدا.

هل أخذك التمثيل من الغناء?

هذا غير صحيح.. لانني ارى ان الاثنين لا يتعارضان مع بعضهما وعند انشغالي بالتصوير أتفرغ له ثم أعود إلى حفلاتي وأختار الأغنيات وأستمع إلى بعض الألحان.

ما حقيقة "مقاطعة" عائلتك لك بعد أول البوم?

كلها شائعات فأنا علاقتي بهم جيدة جدا حتى ان أختي تساعدني في عملي.

هل لوالدتك أي اعتراض على ملابسك أو الأدوار التي تقدمينها بما إنها صعيدية الأصل?

في البداية كان هناك اعتراض.. ولكن لثقتها الكبيرة بي اصبحت تتعامل مع ادواري وملابسي على انني فنانة والفن يحتاج الى ذلك.

ما جديدك?

حاليا أقرا سيناريو فيلم جديد وأستعد لتصوير أغنية جديدة ستعرض قريبا.

ماذا عن مشاريعك العاطفية وفارس الأحلام?

مثلي مثل أي بنت أفكر في الحب والزواج من شخص يحبني ويحترمني بعيدا عن الصورة التى رسمتها لي وسائل الإعلام وأن يتحمل الشائعات التي ستدور حولي ويقدر عملي ويحترمه وأعتقد أن هذا صعب في الوقت الحالي.