دومينيك حوراني : انا لم اعتنق الاسلام

دومينيك التي تعيش الأمومة أصبحت أكثر خشيةً على روحها من أجل طفلتها ديلارا التي أهدتها أغنية باللغة الألمانية تصدر قريباً في أوروبا…ديلارا اصبح عمرها 8 اشهر ولكن دومينيك ترفض رفضا قلطعا اي محاولة لتصوير ابنتها وتفضل ابقاءها بعيدة عن الاضواء
معها كان هذا اللقاء

"شلتاكو" أغنيتك الجديدة. من كتب كلماتها ولماذا صورتها على طريقة الفوازير?
كتب الكلمات ولحنها حسام خوري الذي أعطاني أغنية "الخاشوقة". ولم أركز على هذا اللون لهدف معين بل أختار الأغنية التي تعجبني. لا يهمني أن أغني بلهجات عدة من اجل التباهي لكنني أجيدها بسهولة وهذا ما يجعل اختياري لأغنية في أي لهجة كانت مهمة سهلة.

هل تتوقعين لها النجاح كالخاشوقة. ولماذا صورتها على نمط الفوازير?

صورتها بطلب من الجمهور الخليجي الذي أحب اللهجة مني. وكونها تتحمل أجواء استعراضية قريبة من أجواء رمضان بالأزياء والرقص والديكورات قررنا أن نصورها على هذا النحو.

هل تسعين من خلالها إلى جذب المخرجين إليك لتقديم الفوازير?

أنا فنانة قابلة لتقديم أي عمل فني استعراضي يعبر عن شخصيتي. وتلقيت عرضاً لتقديم الفوازير من مصر كوني أجيد الغناء بلهجات عدة والرقص بكل الألوان. سوف نبدأ قريباًَ التصوير حيث أنتقل طيلة ستة أشهر بين أوروبا ومصر, أما العرض فسيكون في رمضان المقبل. وكنت عدلت عن فكرة التمثيل إلا أن الدور الذي فُصل على قياسي شجعني على الموافقة.

كيف تعيشين حياتك الزوجية كونك في بلد وزوجك في بلد آخر?

رغم المسافات التي تباعدنا فزوجي كثير الأسفار كونه رجل أعمال, إلا أنني أحاول أحياناً أن أوافيه حيث يكون ورغم كل هذه التنقلات إلا أننا نعيش زواجاً هادئاً وموفقاً.

ماذا غيرت فيك الأمومة?

صرت أخشى على نفسي أكثر من ممارسة الرياضة الخطرة التي يمكن أن تضع حياتي في دائرة الخطر من أجل ابنتي,
ما عدت أمارس رياضة ركوب الأمواج أو الغطس ولا القفز في المظلة كي أحمي روحي من الخطر من أجل ابنتي.

هل حاولت الصحافة تحقيق سبق بتصوير ابنتك ديلارا?

الكثير حاولوا أكيد, وأنا قبل أن أوافق على أي مقابلة أشترط على الصحافي عدم وجود أي نوع من الكاميرا. حتى زوجي رفض فكرة تصوير حملي أو الطفلة فهذا شأن خاص. عندما تكبر تصبح حرة في اختيار ما تريد. على عكس
ما يحصل مع إحدى الفنانات حيث تسري أخبار من أنها ستنشر صور الولادة في إحدى المجلات حصرياً ولقاء مبلغ من المال. أستغرب ذلك وأقول حرام.

وإذا كان لدى ابنتك اتجاه فني, هل تشجعينها?

ليس لدي مشكلة في ذلك بل آمل أن تتمكن من أن تصبح عالمية كون والدها نمساوياً ولدينا علاقات كثيرة في أوروبا.

لماذا اهتمت سوسن السيد بإنتاج "الكليب" وماذا حصل مع "سمايل تي في"?

سبق أن كانت سوسن السيد مديرة أعمالي وهي اليوم تولت إنتاج هذه الأغنية. لدي أعمال جديدة قيد الإعداد قد تكون من إنتاج مؤسسة "السوسن". ولم يحصل أي شيء مع "سمايل تي في" بل سبق أن أنتجت أغنيات لي.

إحدى المجلات الإلكترونية نشرت أخيراً خبراً مفاده انك أشهرت إسلامك فكيف توضحين الموضوع?

زوجي نمساوي ومن أصول إيرانية. زواجنا تم مدنياً كون زوجي أجنبياً. ربما يوماً ما نرتبط دينياً ولكن ليس في الوقت الحالي لأننا ندرس وفق أي ديانة سنتزوج. ما زلت على ديانتي ولم أعتنق الإسلام وزوجي لم يجبرني على ذلك, موضوع الدين شأن خاص وفي القلب, لدي انفتاح على كل الأديان ولا أحد معني بذلك.

هل النجومية اليوم للأغنية أم للفنان?

إنه زمن الأغنية, هناك فنانون كبار انزعجوا من كون أغنياتي حققت نسبة نجاح سريعة وكبيرة ولم يعجبهم الأمر.

هل شكلت خطراً عليهم?

ممكن, لا أعرف, بعض الفنانين لا يتقبلون وجودهم في الفن لسنوات طويلة من دون أو يوفقوا بأغنية ناجحة بينما أنا عمري الفني سنتين وأغنياتي تحقق نجاحاً لافتاً.

هل ذكاء منك في اختيار الأغنيات أم تكتيك معين?

ربما الأمران معاً. على كل حال إذا كان الفنان على طبيعته ويعتمد على حدسه في اختيار الأغنيات فأكيد أنه سيوفق بها. أما عندما تختار الفنانة أغنية تشبه أغنية فنانة أخرى فإنها لن تنجح بها.