تزايد عدد جرائم الاحتيال على الانترنت مع نمو الجريمة الإلكترونية
تطورت جرائم الاحتيال على شبكة الانترنت عن زمن الاحتيال الساذج فيما مضى عندما كان أمراء نيجيريون مزيفون يبعثون برسائل بالبريد الالكتروني للضحايا يخبرونهم فيها بأن ثروة طائلة ستهبط عليهم فجأة إذا وفروا أرقام حساباتهم المصرفية فحسب.
وحتى مع محاولة السلطات القضاء على هذه الخدع وعمليات الاحتيال الأخرى عن طريق البريد الالكتروني والانترنت فإن المحتالون يزدادون دهاء ويعثرون على ثغرات جديدة لاستغلالها.
ويشير الاحتيال الالكتروني عادة إلى رسائل الكترونية مخادعة يزعم أنها من بنوك أو مصادر أخرى جديرة بالثقة تسعى إلى خداع متلقيها للكشف عن أرقام حساباتهم المصرفية أو بطاقاتهم الائتمانية وكلمات السر الخاصة بها.
لكن شركة بوستيني المتخصصة في الأمن والتابعة لشركة Google قالت أن الرسائل الالكترونية التي تعرض حميات النجوم وحبرا رخيصا للطابعات وإسقاط ديون البطاقات الائتمانية أو توفير المتعة الجنسية وجدت طريقا جديدا إلى صناديق البريد الالكتروني.
ويقول خبراء أمن أنهم يشهدون مزيدا من التحول من الاحتيال الصريح إلى استخدام البرامج الخبيثة وهي برامج كمبيوتر خبيثة في الأساس تقوم بجمع كلمات السر وأرقام البطاقات الائتمانية للصوص إلى جانب أشياء أخرى