كليب يحوى رقصات عارية وإيحاءات جنسية يصدم المصريين

أثارت أغنية جديدة بدأت قناة فضائية مصرية بثها قبل يومين صدمة لدى المشاهدين؛ لما تحتويه من رقصات ساخنة وإيحاءات جنسية، لم يسبق استخدامها في الأغنيات العربية المصورة.
وحملت الأغنية عنوان "يا بنت يا مهيبرة"، وتعني الفتاة التي تتصرف بشكل يتجاوز الحد للفت الأنظار إليها، وتقول كلماتها: "يا بنت يا مهيبرة… دا انتي صغيرة… اعقلي بالراحة بشويش".

وتعتمد الأغنية في معظمها على كلمات أجنبية يتم استخدامها بشكل واسع في المفردات اليومية للشباب المصري.

وكتب كلمات الأغنية عبد المنعم طه ولحنها وئام إسماعيل وتولى إخراجها كامبا، ويؤديها مغنٍ جديد اسمه حمدي العربي، الذي قال إنها أغنيته الثانية بعد أغنية سابقة بعنوان "أصلك بان"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف العربي أنه بالأساس راقص ومدرب "آيروبكس"، لكنه اتجه أخيرا إلى الغناء بعدما أقنعه عدد من أصدقائه وبينهم مطربون وملحنون بقدرته على الغناء، فقام بإنتاج أغنيتين على حسابه الشخصي كتجربة أولية، قبل أن يقرر إمكان إنتاج ألبوم غنائي كامل.

ويرى حمدي العربي أنها تعبّر عن حالة قائمة، حيث باتت الفتيات الصغيرات يرغبن في الظهور عن طريق الإقدام على تصرفات وارتداء ملابس لا تناسب أعمارهن.

"التعري" ليس جديدا
وفي ما يخص الرقصات التي ضمتها الأغنية المصورة وأثارت بعض الاستهجان، بسبب الإيحاءات الساخنة والملابس العارية فيها، قال إنها ليست ظاهرة جديدة على الفيديو كليب، لأن الكثير من المطربين العرب يلجأ إلى المخرجين الأجانب الذين يقدمون أفكارا تشبه ما يقدمه المطربون العالميون الذين يقبل الشباب على أغنياتهم من دون استهجان للملابس أو توقف عند الإيحاءات.

وأضاف أنه اعتمد على ظهور عدد من الراقصات معه في الكليب استغلالاً لقدراته الشخصية كراقص، بينما اعتبر الظهور من دون قميص أمرا شائعا، وسبق اللجوء إليه في كثير من الكليبات والأفلام من دون اعتراض.