الاتحاد ممثل سوريا الوحيد في بطولة غرب آسيا ال11 لأندية كرة السلة
بمشاركة ثمانية فرق من لبنان وإيران وسوريا والعراق واليمن والأردن وابتداءاً من 9 آذار الجاري حتى 16 منه تنطلق بطولة غرب آسيا الـ11 لأندية كرة السة غداً الأحد ، التي تستضيفها طهران.
وبعدما سمّى الاتحاد السوري ناديي الجلاء والاتحاد لتمثيل سوريا في بطولة غرب آسيا، جاء اعتذار الجلاء، وصيف بطل النسخة العاشرة، على خلفية الإصابات التي ضربت الفريق، بدءاً بنجمه ميشال معدنلي الذي سيغيب عن الملاعب 6 أشهر، وصولاً إلى حكمت حداد، ثم غياب الأميركي ديريك تارفر الذي تعاقد مع بلوستارز وعدم قدرة إدواردو على اللعب كلاعب سوري وفق قوانين آسيا، كل ذلك دفع الجلاء إلى الاعتذار، ليبقى «الاتحاد» ممثل سوريا الوحيد.
ومن جهة نادي الاتحاد المشارك السوري في البطولة، بعد اعتذار نادي الجلاء وصيف بطل الموسم الماضي، فقد أكّد مدربه الوطني محمد أبو سعدى لـ«الأخبار» أن تحضيرات لاعبيه المحليين جيدة جداً «أما الأجانب، فنحن لم نوفّق بمن نريده، علماً أننا دفعنا فوق طاقتنا بين 15 و20 ألف دولار على الأجانب». وعن تقديراته قال «أعتقد أن للفريقين الإيرانيين أفضلية كبرى لإحراز اللقب، إضافةً طبعاً إلى الرياضي الذي دخل الاحتراف قبل الجميع بأشواط».
وفي لبنان، عاد بطله الرياضي بعد غياب طويل، فيما اعتذر ممثله الثاني بلوستارز، بسبب عدم منح لاعبيه الأميركيين الجديدين واكي ويليامس وديريك تارفر تأشيرات دخول إلى إيران رغم الوعود التي تلقاها النادي من اتحاد غرب آسيا والاتحاد اللبناني للعبة. وبذلك يبقى الرياضي هو الممثل الوحيد للبنان، وبالتالي المنافس الأكبر لإحراز اللقب حسب رؤية المشاركين، وهو سيستفيد من مشاركة النجم فادي الخطيب. ويشارك في البطولة أيضاً فريقا الكهرباء والأهلي من العراق واليمن توالياً.
وفي ما يخص الفريقين الإيرانيين المشاركين، سابا حامل اللقب، وبتروشيمي، فإن الأول الذي خسر لقب البطولة المحلية قبل أيام، اضطر إلى التعاقد مع أجنبيين جديدين هما مايك جونز وعمر شريف سنيد، بعد إصابة لاعبه الفرنسي ماكان ديوماسي، الأمر الذي دفع مدربه مهران شاهينتاب إلى استبعاد العملاق غارث جوزف والسبب حسب معلومات موثوق بها من النادي «أن جوزف لا يمكنه أن يتحرّك كما يجب على أرض الملعب في غياب زميله الفرنسي»!. أما فريق بتروشيمي، فقد تعاقد مع طوني ماديسون وآرت لونغ، وتعاقد مع مدرب فريق مهرام الإيراني بطل الموسم الحالي، مصطفى هاشمي، ما يعني أن العين مركّزة على اللقب!
وفي الأردن، رأى مراد بركات مدرب فريق زين «أن الخوف الأكبر إضافةً إلى الرياضي سيكون من الفرق الإيرانية المعدّة تماماً للقب»، مؤكداً أن فريقه سيلعب في غياب أبرز نجومه المصابين أمثال أنفر شوابسوقة ووسام دغلاس وراشيم رايت.
ورأى مدير لعبة كرة السلة في نادي الأرثوذكسي إبراهيم عنترة، الذي وصل فريقه إلى نهائي الكأس المحلية مع زين، أن الجيد في البطولة هذه المرة هو تأهل 3 فرق «الأمر الذي يجعل المنافسة أكبر بين الأردن ولبنان وإيران»