مجموعة السبع: تفاؤل حذر تجاه تجاوز الاقتصاد لحالة الركود

اعلن وزراء مالية الدول الصناعية السبع في الاجتماع الذي عقدوه في واشنطن الجمعة ان الاقتصاد العالمي قد يبدأ في الخروج من الركود رغم ان عودة الانتعاش غير مؤكدة.
وقال الوزراء، في اعقاب الاجتماع الذي حضره محافظو البنوك المركزية للدول السبع، ان النشاط الاقتصادي سيبدأ في النهوض في وقت لاحق من العام الجاري، الا انهم اشاروا الى ان خطر تدهور اوضاع الاقتصاد العالمي ما زال قائما.

وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جيثنر " اننا على حق في التفاؤل الى حد ما لكن سنكون على خطأ اذا استخلصنا اننا سنخرج من الظلام الذي خيم على الاقتصاد العالمي في وقت مبكر من الخريف الماضي".

ويعتبر هذا التقدير اقل تشاؤما من التقدير الذي انتهى اليه وزراء مجموعة السبع في اجتماعهم السابق في فبراير/ شباط الماضي، حين حذروا من ان التراجع الحاد سيستمر معظم 2009، ولم يأتوا على ذكر أي اشارة باستقرار حالة الاقتصاد.

وقالت مجموعة السبع في البيان الختامي للاجتماع ان" المعطيات الاخيرة تدل على ان وتيرة انكماش اقتصادياتنا قد تراجعت وان بعض مؤشرات الاستقرار قد ظهرت".

وتعهدت الدول السبع بالاستمرار " في عمل كل ما هو ضروري لاعادة الاقراض، وتوفير الدعم المالي، وضخ رؤوس الاموال الى المؤسسات المالية، وحماية المدخرات والودائع".

ويأتي اجتماع الوزراء في اطار الاجتماعات التي تشهدها العاصمة الاميركية هذه الايام بهدف متابعة اجراءات مواجهة الازمة المالية.

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة، وايطاليا، والمانيا، واليابان وفرنسا، وبريطانيا، وكندا.

ويأتي لقاء الوزراء السبعة قبل يوم من الاجتماع المشترك للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.