أمل حجازي: أرفض بيع فيديو ولادتي.. وإليسا لم تسرقني
رفضت المطربة أمل حجازي تصوير لحظة ولادتها بالفيديو كليب وبيعه للقنوات الفضائية، نافية في الوقت نفسه أن يكون منعها من دخول الكويت، بسبب أغنية تردد أنها تروج للشذوذ الجنسيّ، مؤكدة أنها لا يمكن أن تقدم على ذلك؛ لأنه أمر يغضب الله.
واعتبرت أمل أنها لو أقدمت على أمر تصوير لحظة ولادتها، فسيكون شخصيّا جدًّا، فليس من حق أحد الاطلاع عليه، لا سيما أن زوجها يخاف من أن يصل الفيديو لأيدي الفضوليين، خاصة أنه صلى عندما علم أنه سيرزق بالمولود، بحسب حوار مع مجلة أخبار النجوم الصادرة هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أنها علمت بنوع المولود بعد مرور أربعة أشهر على الحمل؛ حيث أخبرها الطبيب بأنه ذكر، واستقرت على اسم "كريم"، رغم أن زوجها يفضل اسم "علي".
وأضافت أنها ستفضل رعاية ابنها على أعمالها الفنية إذا تعارض الأمران، وقالت: إذا شعرت بأنه علي التخلي عن كل شيء من أجل ابني، فسألبي النداء، خصوصا وأن الفن كان وسيبقي بالنسبة لي مجرد هواية، وليس من الممكن أن أهمل ابني من أجل العمل، لأني هنا مسؤولة عن تكوين شخصية طفل، لذلك فأنا لا أحب ترك هذه المهمة للخادمات، لأنه -مهما كانت الخادمة على قدر من الكفاءةـ فلن تستطيع أن تحلّ محلّ الأم".
واعتبرت أن قيامها بتصوير أغنيتين هما "قلبي ناداك" و"دف المي"، وهي حامل، كان أمرا مرهقا، نافية انتقادها لمطربات حوامل لإصرارهن على العمل في الشهور الأخيرة من العمل مثل نانسي.
وقالت: لم أهاجم أحدا، بل على العكس قمت بإحياء حفل خلال الشهور الأولى لي، ولكني لم أفضل الاستمرار، وكل ما قلته أنني لا أحبذ ظهور المطربة على المسرح، وهي حامل فهو ليس بالشكل الجميل، ولم أقصد نانسي بكلامي.
شائعة الخلاف مع إليسا
ونفت في الوقت نفسه أي خلاف مع المطربة إليسا، وقالت إنها لم تتهمها بسرقة أحد الإعلانات، وأوضحت الأمر قائلة: "ما علمته بعد ذلك من أحد العاملين في الشركة صاحبة الإعلان أنها استخدمت نفوذها وعلاقاتها بأحد المسؤولين الكبار هناك ليصبح الإعلان من نصيبها، ولكني إلى الآن لا أعلم مدى صحة هذا الكلام، كما أنني لا أحمل أية ضغينة ضد إليسا، وأرفض أن أدخل في متاهات ومهاترات بسبب إعلان".
ورفضت ما يشاع حول أن قرار منعها من دخول الكويت له علاقة بأغنية "بياع الورد"، التي اعتبرها البعض تروج للشذوذ الجنسي، مشيرة إلى أنها دخلت الكويت أكثر من مرة بعد هذه الأغنية.
ودافعت عن هذه الأغنية قائلة: إنني لم أكن أعلم بحقيقة تلك الرموز التي أثارت كل هذا الجدل في الأغنية؛ حيث لم أنتبه لما كتب على القميص الذي ارتديته في الكليب، وعندما سألت في هذا الموضوع، علمت أن الرموز تشير إلى شركة متخصصة في بيع ملابس الشواذ، وهذه المحال مقرها في أمستردام، وأنا في حياتي لم أفكر في زيارتها، ولو كنت أعلم ذلك لما أقدمت على ارتدائها، فأنا امرأة محافظة وعائلتي كذلك ولا يمكن أن أفعل أشياء تغضب الله أو تناقض مبادئي".