الرئيس الأمريكي يلتقي بنظيره الإسرائيلي بواشنطن الاثنين
يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنظيره الإسرائيلي، شمعون بيريز، في واشنطن الاثنين، في أول لقاء يجمع بين الرئيس الأمريكي ومسؤول إسرائيلي.
وتأتي زيارة بيريز بعد إرجاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو زيارة مقررة تلبية لدعوة من أوباما، إلى منتصف مايو/أيار المقبل، لوضع الترتيبات النهائية لسياسة حكومته الجديدة، قبيل الاجتماع بالرئيس الأمريكي؛ وتتلو زيارة قام بها العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لواشنطن الأسبوع الماضي.
وكانت الإدارة الأمريكية قد وجهت الأسبوع الماضي دعوة لزعماء في الشرق الأوسط لزيارة واشنطن لإجراء مباحثات ومشاورات حول عملية السلام.
وأكد الرئيس الأمريكي التزام إدارته بحل الدولتين، وأن إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة، من أولويات إدارته.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما وجه دعوة لكل من الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، وإلى رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكرت مصادر أن هذه المباحثات ستكون منفصلة.
وجاءت هذه الدعوة، في أعقاب لقاء أوباما بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني،
الثلاثاء، في أول لقاء يجمع زعيم عربي مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
وكانت الإدارة الأمريكية، قد أكدت في مطلع الشهر الجاري، التزامها بحل إقامة دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، وفق مقررات مؤتمر السلام في أنابوليس قبل نهاية عام 2007، في أعقاب إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة غير ملزمة بالتفاهم.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، غوردون دوغويد، إن إدارة الرئيس أوباما تدعم حل الدولتين وستواصل العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف، وحل الاختلافات بين الجانبين.
وأكد دوغويد، في الموجز الصحفي اليومي بالخارجية، إن إدارة أوباما ستعمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نتياهو، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتحريك الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بإتجاه حل الدولتين.
وجزم في هذا السياق قائلاً: "العديد من سياساتنا قيد المراجعة، وحل الدولتين ليس من بينها، نحن ملتزمون تجاه هذا الحل."