مروى ترتدي الحجاب !!!!

كشفت المطربة اللبنانية مروى عن أنها تتخذ من الفنانة حنان ترك قدوة لها, وأنها تقود ثورة تصحيح في داخلها, مشددة على أنها وضعت لنفسها محاذير جديدة, وطلبت من الجمهور أن يغفر لها أعمالها السابقة, مضيفة: أكره زواج الفنانين لما يسببه من مشكلات وأزمات داخل البيت
وحول إمكانية ارتداء الحجاب قالت مروى: »أخطط وأسعى لذلك, وسيحدث هذا في يوم من الأيام, ومهما قال الناس أو استغربوا أؤكد أنني بالفعل فكرت في هذا الموضوع أكثر من مرة, وتوصلت إلى أنه لابد من ارتداء الحجاب, ووقتها سأتجه اتجاه حنان ترك نفسه.

وأضافت في حوارها لمجلة »حريتي« المصرية نقله موقع »إم. بي. سي. نت«: »لن أترك نفسي لأحد بل سأقود ثورة تصحيح في داخلي, وسأقدم دائماً أعمالاً يحترمني فيها الجمهور, وأتمنى أن ينسى الجميع ما فات وأن يحاسبوني على أعمالي المقبلة.

وإذا كانت ستبتعد مستقبلاً عن أدوار الإثارة قالت: »كل مرحلة ولها ظروفها, وأنا في البداية كنت مرغمة على قبول أدوار معينة, إلى جانب أنني قدمت كليبات لست المسؤولة الأولى عنها, ولقد قررت إغلاق هذه الصفحة والعمل بشكل أكثر احترافية في اختياري للأعمال التي تعجب الجمهور, وأعود وأكرر ان في فيلمي الأخير قدمت فيه تمثيلاً فقط رغم ما ظنه البعض قبل عرض الفيلم من أنه سيعتمد على الإثارة«.

وتابعت مؤكدة: »أسعى إلى تغيير وتعديل انطباع الجمهور بشكل أفضل, وسيشاهد الجميع مروى بشكل ثانٍ مستقبلاً, فأنا سابقاً كنت أقع في الخطأ, وأعتقد أنه الصحيح, لكنني الآن وبعد سلسلة تجارب بدأت أتجنب كل ما يثير علامات استفهام حولي«.

في السياق نفسه, نفت مروى ما تردد من أنها كانت سبباً في انفصال المنتج عبدالله الكاتب عن زوجته الفنانة ميار الببلاوي, أو أن علاقتها القوية معه كانت السبب في ترشيحها للمشاركة في بطولة فيلم »دكتور سيلكون« الذي عرض أخيراً, مقررة في الوقت نفسه بأنها تعيش قصة حب حالياً مع شخص من خارج الوسط الفني.

وترى مروى المطربة تطوراً كبيراً في مروى الممثلة وتقدماً يسيران بشكل معقول فمثلاً في فيلم »حاحا وتفاحا« كانت تلميذة في الروضة وفي »مهمة صعبة« تلميذة في الابتدائي وفي »دكتور سليكون« طالبة ثانوي, وأنا هنا لا أتحدث عن الفيلم لكن عن الدور إذ أعتز بأدواري من دون النظر لمستوى الأفلام, كما أرى أنني عبرت مرحلة الانتشار بالنسبة للأعمال السينمائية وأكبر دليل على بطولتي في الفيلم »دكتور سيلكون«, حيث كنت أتمنى تقديم دور الصحافية رغم ان مساحة الدور كانت أصغر إلا أن المخرج أصر على منحي الدور الأكبر ما يدل على أنني نضجت فنياً.

وأرجعت مروى السر في اختيارها الدائم لتقديم الأغنيات الشعبية وابتعادها عن الأغنيات العاطفية والرومانسية إلى أن الأولى تقربها من الناس, بجانب انها تجد نفسها فيها أكثر من باقي الألوان الغنائية الأخرى, بدليل: »أنني اللبنانية الوحيدة التي اتجهت للأداء الشعبي, وأخذت مكاناً لها في مصر«.