سحب لعبة فيديو تصور معركة بين الأنبياء بعد احتجاجات إسلامية
قامت شركة منتجة للعبة فيديو تصور معركة حتى الموت بين رموز دينية، من بينها النبي محمد والمسيح عليهما الصلاة والسلام، إلى سحبها من الأسواق بعد احتجاج منظمة المؤتمر الإسلامي عليها.
وأعلنت الشركة الإيطالية "مولينداستريا" على شبكة الإنترنت، الأربعاء 29-4-2009، "بعد بيان رسمي من منظمة المؤتمر الإسلامي قرار سحب لعبة "فيث فايتر" (مقاتل في سبيل الإيمان) من موقعها، وأوضحت أن اللعبة صممت كوسيلة لمكافحة التعصب بأسلوب ساخر وشخصيات صور متحركة.
وكان متحدث باسم مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي أعرب عن القلق إزاء لعبة الفيديو هذه.
وأوضح المتحدث باسم المرصد في بيان أن الموقع الإلكتروني "مترو.سي.يو.كاي" أعلن إطلاق هذه اللعبة الإلكترونية "التي تشخص بعض الرموز الدينية المقدسة، من قبيل المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وهما يخوضان القتال فيما بينهما حتى الموت".
واعتبر أن "محتوى هذه اللعبة يمثل تجريحًا لمشاعر المسيحيين والمسلمين" معا، وأنها "لا تخدم أي هدف سوى التحريض على التعصب وعدم التسامح".
ودعا المتحدث باسم المرصد المسؤولين عن الموقع الذي يستضيف اللعبة، إلى "اتخاذ اجراءات فورية لسحبها من شبكة الإنترنت".
وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي ومقرها جدة، غرب السعودية، 57 دولة عضوا، تمثل 1.3 مليار مسلم.