مهرجان ربيع حماة يفتتح فعالياته وسط تظاهرة كرنفالية متنوعة
افتتح المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء مساء امس الاول فعاليات مهرجان ربيع حماة الثاني عشر وسط تظاهرة كرنفالية سياحية واقتصادية وثقافية وفنية ورياضية
بحضور السادة محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وأحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب والدكتور هيثم سطايحي وأسامة عدي عضوا القيادة القطرية للحزب والمهندس نادر البني وزير الري والدكتور بشار الشعار والمهندس حسين فرزات وحسان الصاري وزراء الدولة والمهندس عدنان العزو أمين فرع الحزب بحماة.
وألقى عبد الرزاق القطيني محافظ حماة كلمة في المهرجان الذي يستمر أسبوعين وبمشاركة عربية ودولية أكد فيها حرص مدينة حماة على أحياء وتجديد مهرجانها كل عام عبر إضافات خاصة لذاكرة الربيع وصولاً إلى العروض الأجمل والصور الأصدق التي تعكس تراث وفلكلور حماة الأصيل وخصوصيتها وعراقتها الموغلة في القدم والمواكبة لتطور الحياة وتقدمها في الوقت الحاضر.
وقال القطيني إن حماة تضيف زهرة عطرة لربيعها وتشعل شمعة جديدة وتغرس نجمة في تراب تتنفس ذراته عطاء ونماء وبطولة وفداء مضيفاً أن مهرجان ربيع حماة هو ربيع الوطن الذي يلتقي على بساطه السندسي جميع أبنائه.
وأكد محافظ حماة أن ربيع حماة لوحة متعددة الألوان غارقة بالجمال لا تنافر فيها بل هي عمل واع اشتركت في زركشته عشرات الأيدي دون أن يطغى لون على آخر في صورة تظهر معالمها ونتائجها بشكل جلي لكل من زار هذه المدينة الحضارية والاجتماعية.
ونوه بالجهود والمساعي التي بذلتها حماة لإنجاح مهرجانها وتهيئة كل المعطيات والظروف المناسبة لتألقه وظهوره بالحلة الأجمل التي تمكنه من منافسة أرقى المهرجانات العربية والعالمية.
بعد ذلك بدأت فعاليات المهرجان بإزاحة الستارة عن صورة كبيرة للسيد الرئيس بشار الأسد وإضاءة شعلة المهرجان في موقع القلعة المقابلة لساحة اليخضورة مكان الاحتفال واطلاق البالونات وأسراب من حمام السلام تلا ذلك مرور صورة كبيرة للرئيس الأسد محاطة بالزهور والورد مع عرض للعلم السوري وشعار محافظة حماة ومهرجانها.
ثم أدت فرقة انانا للمسرح الراقص في سورية وبمشاركة فرق الفنون الشعبية في حماة وعدد من المحافظات السورية وبعض الفرق الفنية من دول أجنبية صديقة لوحات فنية استعراضية ضخمة بعنوان العرس الحموي كبانوراما متنوعة جسدت العراقة الحموية والفلكلور واللباس التراثي الشعبي ورافقتها أهازيج وأغان مستوحاة من تراث حماة الأصيل وباقي المحافظات والتي حظيت بإعجاب وتقدير واستحسان الجمهور نظراً للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الفرق في أدائها بإتقان عال.
كما قدمت جميع الفرق المشاركة فقرات وعروضاً تراثية مستوحاة من حضارات دول الشرق الأدنى كالصين والهند واليابان ودول اسبانيا وتركيا واليونان في مبادرة تهدف إلى اضفاء صبغة عالمية على فعاليات مهرجان ربيع حماة لهذا العام.
ثم شهد الحضور مرور العديد من العربات القديمة التي تمثل مختلف الحقب التاريخية فعرض يعيد للذاكرة تاريخ طريق الحرير الذي كانت سورية أبرز محطاته التي ازدهرت فيها تجارة العالم القديم كما شاركت عربات تحمل مجسمات للآثار والقلاع والأزياء الشعبية في مختلف مناطق ومحافظات سورية ورموز لملكات سوريات في العصور القديمة كالملكة اسبازيا وزنوبيا وملكات جمال الربيع.
بعدها تمت اضاءة شعلة المهرجان وإنارة شجرة كبيرة واطلاق الألعاب النارية في سماء المدينة ايذانا ببدء فعاليات مهرجان ربيع حماة الثاني عشر.
عقب ذلك افتتح المهندس عطري وصحبه سوق التسوق واطلعوا على مايحويه من مختلف البضائع والسلع والمنتجات والتي تلبي جميع أذواق وحاجات المستهلكين وتمتاز بأسعارها التشجيعية ومواصفاتها العالية0