عبده يفاجئ جمهوره بالتخلي عن الزي السعودي بـ”وحدك”
خلع الفنان السعودي محمد عبده الزي الرسمي السعودي ليظهر في غلاف ألبومه الجديد وحدك مختلفًا عما عهده الجمهور عنه في تصاميم أغلفة ألبوماته، فيما توقع البعض أن تثير تلك الخطوة حالة من الجدل في الأوساط الفنية
يأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه اختيار فنان العرب لماجد المهندس كي يشاركه في حلقة برنامج "تاراتاتا" التي صورت السبت قبل الماضي، تساؤلات حول أسباب اختيار ماجد، وإذا كانت رسالة موجهة إلى كاظم الساهر، بحسب صحيفة الحياة اللندنية الأول من مايو/أيار.
ويبدو محمد عبده في غلاف ألبومه الجديد "وحدك" الذي صدر قبل أيام كفرد من الطبقة البرجوازية ينظر بشموخ ويُمسك بصحيفة، وباليد الأخرى يرفع مظلته السوداء، بينما يظهر فنجان قهوة كبير على الطاولة، وكأن الغلاف صُمم لهذا الألبوم تحديدًا الذي يحمل عنوان "وحدك"، ففنان العرب يبدو في مكان عام وحيدا مترقبا شامخا.
غلاف "الهوى الغايب"
والتقط صورة الغلاف المصور العراقي مهند النعيمي الذي قدمها لفنان العرب كي تكون غلاف ألبومه السابق "الهوى الغايب"، غير أن عبده رفض الفكرة، وقال إن "الشاب اجتهد وعرض عليه الصور لكنه لم يجد نفسه فيها".
لكن محمد عبده عاد مرة أخرى إلى الصور المختلفة التي تظهره بـ"لوك" مختلف، ربما لأنه يدرك كعادته ما قد يثيره الغلاف، خصوصًا أنه بدا وكأنه رفضه في المرة الماضية للأبد.
ويضم ألبوم محمد عبده الجديد 8 أغنيات، كتب 5 أغنيات منها الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن وهي "وحدك" عنوان الألبوم من توزيع محمد عبد الحميد، و"الله العالم" و"القلوب أصحاب" و"بحر العيون" من توزيع وليد فايد، و"سلم" من توزيع طارق عاكف.
كما كتبت كلمات أغنية "وحشني زمانك" الفنانة ثريا قابل، وهي من توزيع طارق عاكف، الذي وزع أيضًا أغنية "البارحة"، التي كتب كلماتها الأمير الدكتور سعود بن عبد الله.
أما الأغنية الثامنة، فهي من كلمات النديم وتوزيع وليد فايد، وتحمل عنوان "شخبارك"، فيما كانت الألحان من نصيب الموسيقار محمد شفيق؛ إذ لحن شفيق جميع أغاني الألبوم.
الخلاف مع كاظم
من جهة أخرى، فقد أثار اختيار فنان العرب محمد عبده لماجد المهندس كي يشاركه في حلقة برنامج "تاراتاتا" التي صورت السبت قبل الماضي تساؤلات، والسبب وراء اختيار ماجد من دون غيره من الفنانين.
وذهبت آراء كثيرة إلى الإشارة إلى أن هذا الاختيار مقصود ومبرر، وبدا أن الهدف هو إعلان إعجاب فنان العرب بماجد المهندس، وهو ما قد يعد برأي البعض من المتابعين للوسط الفني إعادة إحياء لخلاف محمد عبده بكاظم الساهر.
وعلى الرغم من أن روتانا جمعت الفنانين في جلسة طربية في رسالة مضمنة بأن الخلاف بينهما انتهى، إلا أن تلك الجلسة أكدت قوة الخلاف الذي بدا واضحًا في الجلسة التي عرضت على قنوات روتانا، ولم يكن يخفي بعض التوتر الذي بدا في الحلقة، والذي لم يتمكن المونتاج من إخفائه، كما فعلت الصور التي أظهرتهما على ودّ كامل.