ميادة الحناوي ترد على عبدالله الرويشد وتعتبر كلامه بحقها قلة أدب
صرح المطرب الكويتي عبدالله الرويشد من خلال برنامج العراب الذي يعرض على قناة mbc أن المطربة السورية ميادة الحناوي لا تعجبه ولا تؤثر فيه أغنياتها .
الأمر الذي أثار حفيظة المطربة السورية المعروفة ميادة الحناوي التي ردت على المطرب الكويتي عبد الله الرويشد متهمة إياه بأنه "عقدة المطرب الأول" معتبرة أن ما قاله في برنامج "العراب" بحقها "قلة أدب"، قائلة "لو أن الرويشد مطرب يحترم نفسه والآخرين لما تكلم عن المطربين الأكبر منه فناً وتاريخاً وصوتاً، مؤكدة أنه لم "يلطشني وحدي بل لطش بكلامه كل الذين تعاونوا معي من العباقرة…".
وأكدت الحناوي أنه ليس من حق الرويشد أن يتطاول على فنها وكان عليه الاحتفاظ برأيه لنفسه، حيث أنها ليست معجبة بفن الرويشد لكنها "لم تظهر عبر التلفزيون وتعلن عن رأيها".
وقالت في حديثها لمجلة "زهرة الخليج" الإماراتية "هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الرويشد فني.. صرح قبل ثماني سنوات في مجلة "السينما والناس" المصرية….. وقد سكت له في المرة الأولى لكني لن أسكت بعد اليوم".
وكانت صحيفة "الوطن" الكويتية ذكرت في وقت سابق أن ميادة هاجمت الرويشد كذلك في إحدى المجلات الفنية اللبنانية، مبررة انتقادات الرويشد لها بأنها قامت بطرده من استوديو الموسيقار الفنان عمار الشريعي منذ سبع سنوات وأنه ينشز فيما يشدو به من أغان ولا يجيد ضبط قراره وجوابه أثناء الغناء وأنه لا يجب عليه أن يعطي رأيه في كبار الفنانين من أمثالها وأنها تراه مطرب درجة ثانية أو حتى درجة ثالثة.
وعقب الرويشد على كلام الفنانة ميادة في حديث لصحيفة الوطن بقوله إن الحناوي يبدو أنها قد "أصيبت بأعراض الشيخوخة وربما (الزهايمر) لأنها لم تطردني كما ادعت، كل ما في الأمر أنني كنت منتظراً دوري للحجز في استوديو الموسيقار عمار الشريعي وهي كانت بداخل الاستوديو للتسجيل والتقى بي منتجها في ذلك الوقت (محسن جابر) وطلب مني أن أدخل معه لمصافحتها وفعلا دخلت وسلمت عليها بكل احترام وتقدير… فكيف قامت بطردي كما تدعي من الاستوديو؟. أما بالنسبة لاتهامها لي بأني أنشز ولا أضبط قراري وجوابي أثناء الغناء فالكل يعلم من هو الرويشد وخاصة كبار الفنانين وأنا عندي شركة روتانا وبإمكاني أن أتوسط لها لكي تنضم إلى الشركة لأنه عند حد علمي أنها بلا منتج إلى الآن ولا أدري ما سبب ذلك؟ على الرغم من ادعائها بأنها من الكبار".
وتابع الرويشد الذي يوصف بـ(سفير الأغنية الخليجية): "والمضحك في الموضوع قولها بأنني بلا إحساس لأن أغانيها لا تهز مشاعري وهنا أسألها: هل موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب كان يقدر صوتك الفذ كما تدعين.. فلماذا لم يعطك أغنية (في يوم وليلة) التي منحها للرائعة وردة الجزائرية، أما عن اتهامك لي بأني مطرب درجة ثانية أو ثالثة فأنا أقولها لك بالفم المليان: انني على استعداد أن أكون مطربا وراء الكواليس طالما أجيد الغناء بالشكل الصحيح والسليم".