مواجهات بين قوات الامن ومربي الخنازير في مصر
القت قوات الأمن المصرية القبض على عدد من المتظاهرين الذين رشقوها واشتبكوا معها في منطقة الزباليين في منشأة ناصر في القاهرة احتجاجا على قرار الحكومة المصرية بذبح جميع الخنازير في مصر تخوفا من انتشار مرض انفلونزا الخنازير.
والقي القبض على 14 شخصا من المحتجين واصيب في المواجهات 7 من قوات الأمن التي استخدمت أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتواصل السلطات المصرية عمليات ذبح الخنازير التي تناهز اعدادها في مصر 300 ألف خنزير.
ووصفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة هذه الخطوة بالخاطئة نظراً لعدم اكتشاف السلالة الفيروسية الجديدة في الخنازير.
كما انتقدت منظمة الصحة العالمية الإجراء المصري على اعتبار أنه لم يثبت حتى الآن انتقال الفيروس من الخنازير إلى البشر.
ويقول الخبراء أيضا إنه لايمكن الإصابة بالفيروس بسبب أكل لحم الخنزير.
ووعدت الحكومة المصرية بدفع تعويضات مالية إلى أصحاب مزارع تربية الخنازير.
وقد اكدت الحكومة أيضا أنها ستحتفظ في الثلاجات بلحوم الخنازير التي يتم ذبحها بعد التأكد من خلوها من الفيروس.
وقد وقعت السبت ايضا مواجهات بين أصحاب المزارع ومسؤولي وزارة الصحة المصرية شمالي القاهرة، فقد حاول أصحاب المزارع والعاملون بها منع السلطات من تنفيذ قرارات الذبح.
واشار مراسلنا الى أن لقاءات مكثفة تعقد في الكنائس المصرية في انحاء البلاد لبحث هذا الموقف.
تنظيم المزارع
الحكومة وعجت بالاحتفاظ بلحوم الخنازير بعد الذبح
ولم يعلن في مصر عن اكتشاف أي حالة اصابة بمرض انفلونزا الخنازير، وتقول الحكومة المصرية إنها تستفيد من الموقف الراهن لاعادة تنظيم مزارع تربية الخنازير.
ويتم تغذية الخنازير عادة على الفضلات التي لايمكن ان تدخل في عمليات إعادة التدوير.
وقد اكد عبد العظيم وزير محافظ القاهرة أن الحملة هناك تشمل نحو 60 ألف خنزير في هذه المناطق.