بنك التنمية الآسيوي يبدأ اجتماعاته السنوية في جزيرة بالي الأندونيسية
بدأ بنك التنمية الآسيوي اجتماعه السنوي مع المانحين في جزيرة بالي الأندونيسية اليوم بعد يوم واحد من إعلان المنطقة عن إنشاء أول صندوق سيولة مستقل برأسمال يبلغ 120 مليار دولار لمواجهة الأزمة المالية.
وقال راجات ناج عضو مجلس الإدارة المنتدب ببنك التنمية الآسيوي إننا نرى دورا أكبر متعدد الأطراف وتوسعا لمبادرة تشيانج ماي ليس على حساب الدور الإقليمي في صندوق النقد الدولي أو دور صندوق النقد الدولي في المنطقة ولكنه أضاف أن أحد الدورس التي تعلمتها آسيا بعد أزمة 1997 المالية إنه من الأفضل أن تكون مستعدا للاعتماد على نفسك.
وأوضح أنه إذا كانت المنطقة ستصبح مركز نمو اقتصادي فمن الملائم أيضا أن تعرف أنها تملك الموارد والاحتياطيات للوقوف على قدميها.
ويحضر هذا الاجتماع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من معظم الدول السبع والستين الاعضاء في بنك التنمية الاسيوي.
وكان وزراء مالية من 13 دولة من شرق وجنوب شرق آسيا أنشأوا أمس صندوقا للطوارئ برأسمال قدره 120 مليار دولار يبدأ عمله بحلول نهاية العام بهدف مواجهة نفس نوع هروب رأس المال الذي حدث خلال الازمة المالية الاسيوية فيما بين عامي 1997 و1998.
وعلى الرغم من أن البنوك الآسيوية تفادت إلى حد كبير أزمة الإئتمان التي عانت منها وول ستريت وكثير من دول أوروبا فإن تلك المنطقة التي تركز على التصدير قد تضررت من الانكماش في الغرب الذي أدى إلى تراجع الطلب على السيارات والأجهزة الإلكترونية والسلع الآسيوية الأخرى.
وبحسب بنك التنمية الآسيوي فإن من المرجح أن تنمو اقتصاديات المنطقة بنسبة4ر3 في المئة فقط في 2009 وهو أبطأ معدل منذ الأزمة المالية الآسيوية قبل عشر سنوات ويتوقع انتعاش النمو إلى 3ر6 في المئة العام المقبل إذا ارتفع الطلب.