سوريا ستسلم لبنان مشتبها به في الاعتداء على الجيش الشهر الماضي
افاد مصدر وزاري ان السلطات السورية ستسلم لبنان اللبناني حسين جعفر المطلوب للقضاء في الاعتداء الذي استهدف دورية عسكرية الشهر الماضي في البقاع (شرق) وادىالى مقتل اربعة من عناصرها، وذلك بعد ان تنهي تحقيقها معه.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "جرى اتصال بين السلطات المختصة في لبنان وسوريا، وابلغ الجانب السوري لبنان بانه سيسلمه حسين حعفر فور انتهاء التحقيق معه".
واوضح "ان التحقيق يتمحور حول كيفية حصول حسين جعفر على اوراق سورية مزورة دخل بها الى تركيا التي سلمته الى سوريا".
يذكر بان حسين جعفر هو شقيق علي جعفر تاجر المخدرات الذي قتل برصاص اطلقه جنود لبنانيون في 27 آذار/مارس على سيارته بعد امتناعها عن التوقف على حاجزهم. وكانت صدرت بحقه 172 مذكرة توقيف.
وقتل اربعة عسكريين في 13 نيسان/ابريل واصيب ضابط بجروح في كمين نصبه مسلحون في رياق في سهل البقاع على خلفية مقتل علي جعفر الذي سبق ان هدد اقاربه ب"الثأر" لقتيلهم واطلقوا النار ابتهاجا بعد الكمين.
وكان قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر اصدر السبت خمس مذكرات توقيف غيابية في حق خمسة فارين من آل جعفر بينهم حسين جعفر للاشتباه بمشاركتهم في الاعتداء على الجيش.
كما اصدر القاضي مزهر الاثنين ثلاث مذكرات توقيف وجاهية في حق ثلاثة موقوفين بالتهمة نفسها، من دون الكشف عن اسمائهم.
ونفذ الجيش اللبناني انتشارا واسعا في المنطقة اثر الكمين شمل خصوصا حي الشراونة في بعلبك، معقل عشيرة ال جعفر، وفي جرود السلسلتين الشرقية والغربية (شرق) وصولا الى الحدود اللبنانية السورية وقام بسلسلة عمليات دهم بحثا عن المطلوبين.