إعدام تسعة أشخاص في إيران
أفادت وسائل إعلام ايرانية رسمية الخميس أن تسعة أشخاص أعدموا في إيران بعد إدانتهم بالقتل وتهريب المخدرات.
وبين الذين أعدموا زينب نزار زاده البالغة من العمر ثلاثين عاما والتي وجد أنهامذنبة بتهمة قتل زوجها باستخدام مطرقة.
ونفذت أحكام الاعدام في سجن إيوين في طهران يوم الاربعاء بينما شنق مهربو المخدرات في سجن في مدينة كرمان في جنوب ايران.
وذكرت صحيفة "وطن امروز" ان الرجال الثلاثة الذين اعدموا شنقا هم حميد محمدي وصفر علي ناصري وحسين علي رباطسيلي.
وأعدم 94 شخصا في ايران في العام الجاري حسبما أفادت التقارير الاعلامية.
وتقول جماعات الدفاع عن حقوق الانسان إن إيران نفذت عقوبة الإعدام خلال السنوات الأخيرة أكثر من أي دولة باستثناء الصين، وذلك في اطار حملة تهدف الى تحسين الامن.
وتكثفت عمليات الاعدام في ايران في الاسابيع الاخيرة فقد اعدم ثمانية من مهربي المخدرات السبت في مدينة طيباد الواقعة على الحدود مع افغانستان.
واعدم شاب في الثالثة والعشرين من العمر في الاول من مايو/ أيار لجريمة قتل ارتكبها عندما كان في السابعة عشرة من عمره. وقد لقي اعدام ديلارا درابي ادانة في الغرب.
لكن في الوقت نفسه علقت السلطات الايرانية اعدام شابين آخرين حكم عليهما بالاعدام لارتكابهما جريمة قتل قبل ان يبلغا سن الرشد.
ويعاقب بالاعدام في ايران من يدان بالقتل والاغتصاب والسطو وتهريب المخدرات.
وكانت ايران قد واجهت الاسبوع الماضي انتقادات دولية بعد أن أعدمت ديلارا دارابي التي أدينت لارتكابها جريمة قتل عندما كان عمرها 17 عاما. وقالت جماعات حقوق الانسان إنه لم تقام لها محاكمة عادلة.