بري يؤكد الإلتزام بالمقاومة وتعزيز العلاقات مع سورية
أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني اليوم التزام المعارضة الوطنية اللبنانية بخيار المقاومة باعتبارها ضرورة وحاجة وطنية بحكم استمرار احتلال أجزاء من الأرض اللبنانية ولمواجهة الخروقات العسكرية الإسرائيلية.
وشدد بري خلال مؤتمر صحفي أعلن خلاله أسماء مرشحي ولوائح كتلة التنمية والتحرير في لبنان على ضرورة دعم تعزيز العلاقات مع سورية والدول الإقليمية الصديقة والعمل على إطلاق دبلوماسية برلمانية من أجل هذه الغاية وتأكيد الالتزام الثابت باتفاق الطائف واتفاق الدوحة عبر الإجماع على تشكيل حكومة وحدة وطنية والتوافق على مشاركة الجميع.
وأشار بري إلى سعي اللائحة للعمل على تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وقانون انتخاب يعتمد لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية أو خمس دوائر مع النسبية والبطاقة الانتخابية الممغنطة.
من جهة أخرى دعا جميل حايك رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميع اللبنانيين للالتفاف حول الدولة وعناوينها ومؤسساتها مؤكدا ضرورة الابتعاد عن الخطاب السياسي المتشنج والتركيز على المحافظة على الثوابت الوطنية من خلال مشروع سياسي متكامل ووحدة القرار السياسي والانتخابي في كل لبنان.
وأشار حايك إلى الخطر الإسرائيلي المستمر والمؤامرات على لبنان لفرض سياسة خارجة عن إرادة اللبنانيين ولاسيما عبر زرع شبكات التجسس التخريبيةبهدف ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان.
بدوره أكد النائب السابق ناصر قنديل أن نتائج الانتخابات النيابية ستقدم الغطاء الشعبي والسياسي والمعنوي للمقاومة الوطنية داعيا كل القوى والتشكيلات الوطنية لمقاربة الملف الانتخابي لتوحيد صوت المقاومة الوطنية.
وشدد قنديل على ضرورة الانتباه إلى التصعيد الانتخابي الذي يتزامن مع مجموعة من المؤشرات الخطرة مشيرا إلى أن الانتخابات النيابية التي يخوضها مايسمى فريق14شباط تأتي ضمن دوره الوظيفي الصغير في خدمة المشروع الدولي الكبير عبر ربط نتائج الانتخابات بمستقبل سلاح المقاومة.
