تسعة قتلى و17 جريحا على الاقل في هجوم انتحاري مزدوج في جنوب افغانستان
اعلنت وزارة الداخلية الافغانية مقتل ما لا يقل عن تسعة اشخاص بينهم مدنيون وجرح 17 اخرين الاحد في ولاية هلمند (جنوب) الافغانية في هجومانتحاري مزدوج استهدف مبنى للشرطة.
واكد الناطق باسم طالبان يوسف احمدي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "نحن طالبان قمنا بهذين الهجومين".
واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري ان القتلى التسعة اربعة مدنيين واربعة شرطيين وجندي في الجيش الافغاني. واضاف ان الجرحى مدنيون وعسكريون وشرطيون.
وفجر انتحاريان بفارق زمني قليل عبوتيهما في اقليم غيريشك.
واوضح قائد شرطة المنطقة عبد الرازق لوكالة فرانس برس ان الانتحاري الاول فجر عبوته قرب سيارات شرطة متوقفة في جوار مركز للشرطة.
واضاف ان "الثاني فجر عبوته عندما ردت الشرطة والجيش على الهجوم الاول".
واوضح "تمكنت من مشاهدة الاعتداء الثاني" الذي وقع بينما كانت سيارات الاسعاف متوجهة الى مكان الاعتداء الاول لمساعدة الضحايا.
وغالبا ما تستخدم حركة طالبان العمليات الانتحارية.
وتعتبر ولاية هلمند معقل حركة طالبان الاسلامية في جنوب افغانستان واكبر منطقة لانتاج المخدرات في البلاد.
وقتل 23 شخصا الخميس في اعتداء انتحاري في غيريشك بينهم 21 مدنيا افغانيا وجنديان بريطانيان، كما قتل جنديان بريطانيان اخران من حلف شمال الاطلسي في اليوم نفسه في تلك الولاية.
وتستهدف اعتداءات، احيانا انتحارية، قوات الامن الافغانية والدولية، لكن المدنيين يشكلون اكبر عدد من ضحاياها.