الأمم المتحدة تصف الموقف في شمال سريلانكا بـ “حمام دم”
وصفت الأمم المتحدة الموقف في شمال سريلانكا بأنه حمام دم وذلك بعد ورود أنباء عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في قصف مدفعي وقذائف الهاون خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة في سريلانكا، جوردن ويس، لبي بي سي إن أكثر من 100 طفل توفوا خلال ما وصفه بعمليات قتل واسعة النطاق للمدنيين خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المسؤول الأممي أن المنظمة الدولية حذرت من حمام دم في ظل محاصرة مدنيين في أماكن ضيقة حيث يشن المقاتلون التاميل حربا من أجل إيقاف زحف القوات الحكومية على مناطقهم.
وقال طبيب يعمل في منطقة القتال يوم أمس إن جثث نحو 380 شخصا تم تسجيلها في المستشفى الذي يعمل فيه، مضيفا أن هناك العديد من الجثث متكدسة في خارج المبنى.
وقدر طبيب حكومي يعمل في شمال سريلانكا يدعى في شانموجاراجاه، الإثنين، أن ما يصل إلى ألف مدني يمكن أن يكونوا قتلوا جراء الهجمات بالمدفعية.
وأضاف الطبيب السريلانكي أن أكثر من 400 جثة وصلت إلى المستشفى الذي يعمل فيه، متابعا أن العدد الكبير من الجرحى وروايات دفن الناجين القتلى بأنفسهم جعله يعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير من الأرقام المعلنة.
وقال إن العديد من الجرحى لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى، مضيفا أنهم يُحتمل أن يكونوا لقوا حتفهم متأثيرين بالجروح التي أصيبوا بها.