جورج وسوف وكاظم الساهر يغزوان “موازين” المغربي
يتلهف المغاربة لسماع الطرب العربي الأصيل عندما يحل عليهم المطرب العراقي كاظم الساهر وسلطان الطرب جورج وسوف مع كوكبة من النجوم العرب في الدورة الثامنة لمهرجان موازين بمشاركة مئات من الفنانين المغاربة والأجانب، وينتمون إلى مختلف ألوان الموسيقى والطرب.
واختار منظمو المهرجان أن تفتتح ملكة موسيقى البوب الأسترالية كيلي مينوج المهرجان الجمعة الـ15 مايو/أيار، في حين سيختتم الأمريكي ستيفي وندر هذه الدورة في الـ23 من مايو/أيار الجاري.
وتغطي العروض الموسيقية تسع فضائيات مهمة في العاصمة الرباط بالإضافة إلى الشوارع الرئيسة.
وقال منير الماجدي رئيس جمعية "مغرب الثقافات" المشرفة على تنظيم المهرجان إن "المهرجان يستكشف أصوات الثقافات الأخرى، ويبرز طابعه الكوني بتغطية القارات الخمس".
ومن بين الفنانين المشاركين في المهرجان أيضا البرازيليان سيرجيو مندس وتانيا ماريا وخوان كارمانا وأوخوس دي بروخو من إسبانيا.
وتحضر الإيقاعات والموسيقى الإفريقية بقوة في هذه الدورة من خلال أمادو ومريم من مالي وكورو كان وباي فال كناوة من السنغال، وفونوامبي من مدغشقر، ومنيرة ميتشالا من تشاد.
كوكبة من المطربين العرب
أما الطرب العربي فتجسده كل من المطربة الجزائرية المصرية وردة، والفنان جورج وسوف، والعراقي كاظم الساهر، واللبنانية نجوى كرم، والمصرية شرين عبد الوهاب، والمطرب اللبناني ملحم بركات، والمغربية المصرية سميرة سعيد.
ويحظى الطرب والموسيقى المغربية بحضور قوي من خلال بعض نجوم الأغنية المغربية البارزين كفتح الله المغاري ومحسن جمال وعزيزة ملاك، بالإضافة إلى الفرق الفنية الشعبية التي تهتم بموسيقى الشباب.
وكعادة المهرجان تنشط فرق موسيقية صاخبة لتؤدي عروضا مجانية في الشوارع الرئيسة للعاصمة، وهذه المرة تقوم فرقة سيوكارليا من رومانيا ومهارجا براس باند من الهند بهذه المهمة، كما تقدم الدورة عروضا خاصة بالأطفال.
وبات موازين في دورته الثامنة (أنشأ عام 2001)، من أكبر مهرجانات العالم الموسيقية، ويشكل أحد الفعاليات الثقافية الرئيسة في المغرب.
وسيكرم مهرجان موازين هذه السنة المطربة وردة الجزائرية، وسيخصص المهرجان كذلك حيزا كبيرا للمغنيين المغاربة في مجال الموسيقى التقليدية والحديثة.
كان جورج وسوف قد طرح مؤخرا ألبوم "الله كريم"، ويتضمن سبع أغنيات هي "الصبر طيب"، و"الله كريم"، و"الأيام دي صعبة شوية"، و"شكرا"، و"من هنا ورايح"، و"ولا تروح سبع" و"الذهب يا حبيبي"، والأغنية الأخيرة أعاد وسوف توزيعها برؤية موسيقية جديدة.