الساكت : مزمار الحي لا يطرب…وعتبي كبير على الشركات الحلبية
افتتح مساء الخميس الماضي المعرض الدولي الثاني لأغذية والمأكولات في حلب , وقد شهدت الدورة الحالية ارتفاعاً طفيفاً في عدد الشركات ليصل إلى 60 شركة
تنوعت بين المشاركات المحلية والمشاركات الخارجية من تركيا-لبنان- السعودية-الأردن , ويشكل ارتفاع أعداد المشاركين هذا العام نجاحاً للمعرض في دورته السابقة بحسب القائمين على المعرض , وهذا العام السياق يشير محمد الساكت مدير المجموعة السورية للإعلان إلى أن الزوار العام الفائت تجاوز الـ 70 ألف زائر مما شكل عبئاً زائداً على المشاركين , ويضيف الساكت : عملنا في الدورة الحالية على تخفيف من أعداد الزوار عبر تغير الزمن ليقترب أكثر من فترة الامتحانات , ومن الطبيعي أن نشهد هذا الحضور الكبير في مدينة حلب خاصة مع قيام الشركات العديد من الشركات بحملات تذوق وتوزيع العينات المجانية , وحول الملاحظات التي وجهها البعض للمعرض بسبب قيام الشركات بعمليات البيع والترويج ضمن الأجنحة تابع الساكت : المشكلة التي نوجهها في حلب تحديداً هي تحديد الهدف من المشاركة , فالشائع في كل المعارض الدولية أن يقتصر دور الشركات على الترويج لاسم المنتج وعلى إبرام الصفقات مع الوكلاء أو عملاء جدد , في حيت ترتبط المشاركة في اذهان كثير من التجار هنا بمدى تحقيق المعرض لأرباح مباشرة يستطيع معها المشارك موازنة تكاليف تواجده في الحد لأدنى , وتلافياً للأخطاء التي وقعت في الدورة السابقة تم تقسيم الدورة الحالية إلى قسمين , حيث اختصت الأجنحة الخارجية بعمليات البيع وتوزيع العينات , في حين ركزت الأجنحة الداخلية على الشركات التخصصية في مقاربة أكثر لمفهوم المعارض الدولية .
وحديث لافت وجه مدير المجموعة السورية عتباً شديداً للشركات (الحلبية ) الكبيرة التي امتنعت عن المشاركة في معرضه قائلاً : تبلغ نسبة الصناعات الغذائية في حلب حوالي 30% من إجمالي الصناعات الغذائية في سورية , وأعتقد أنه يحق لنا أن نفتخر بوجود معارض تخدم هذا القطاع في مدينتا , ونجاح تلك المعارض متوقف أساساً على مشاركة الشركات الكبيرة التي اعتبرت نفسها فوق مدينتها , حيث نراها لا تنقطع عن المشاركات في معارض العاصمة أو أية معارض خارجية أخرى