صحف: “ماكينة التهويد” تقتحم الخليل و26 هزة في السعودية
اهتمت الصحف العربية الصدارة الاثنين، بأبرز القضايا العربية والعالمية، والتي تصدرتها الحوار الفلسطيني الذي يجري في القاهرة، وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا، بالإضافة للمنتدى الاقتصاد العالمي وبعض القضايا الداخلية.
نبدأ جولتنا الصحفية من الأهرام المصرية، والتي نقلت عن الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية قوله: "مصر حريصة على إنهاء الحواري الفلسطيني بالاتفاق، ولا يمكن الحديث عن إعادة الإعمار أو التهدئة دون إنهاء الانقسام بين الفصائل."
وتكمل الصحيفة: وأوضح سليمان أن الانقسام أصبح يهدد القضية الفلسطينية، والأمن القومي العربي. وأضاف سليمان – خلال لقائه بوفدي الحركتين بالقاهرة – أنه لا يمكن التحدث عن إعادة إعمار أو فك الحصار أو التهدئة أو عملية جادة لتحريك عملية السلام في المنطقة دون التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام والتشرذم، ويعيد الوحدة إلى الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى، قال عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني، وعضو وفد الحركة في حوار القاهرة: "إن مصر ستدعو اللجان الخمس الخاصة إلى المجيء للقاهرة خلال أيام، والاجتماع لبلورة ما تم الاتفاق عليه في الجلسات السابقة، ووضع صيغة اتفاق نهائي لعقد الجلسة الأخيرة من الحوار بداية شهر يوليو (تموز) المقبل."
ومن جانبه، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: إنه من المبكر الحديث عن نتائج نهائية خلال الجولة الحالية، وأن الحركة تملك المزيد من المرونة تجاه القضايا الخلافية.
وفي الخليج الإماراتية وتحت عنوان "ماكينة" التهويد تقتحم الخليل" كتبت الصحيفة:
كشف قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي، الأحد، عن مخطط تهويدي "سري" قيد الإعداد لإفراغ البلدة القديمة من الخليل من سكانها الأصليين وإحلال غلاة المستعمرين مكانهم، بما يحولها إلى حي يهودي.
ودان "موافقة وزير الحرب ’الإسرائيلي‘ على زيارة وفد يضم أعضاء كنيست ما يسمى ’حزب الاتحاد الوطني‘ اليميني المتطرف إلى المدينة اليوم (الاثنين)، في سياق التحضير لمثل هذا المخطط."
واعتبر العضو العربي في الكنيست محمد بركة أن تصريح باراك "لهؤلاء المتطرفين بزيارة الخليل، يدل على تخطيط خبيث لاستفزاز الفلسطينيين، مذكراً باندلاع انتفاضة الأقصى بسبب تدنيس رئيس الوزراء ’الإسرائيلي‘ الأسبق أرييل شارون لساحات المسجد الأقصى، بزيارة أصدر باراك تصريحاً لها."
صحيفة الوطن الكويتية تحدثت عن التعويضات التي تطلبها الكويت من العراق بسبب حرب الخليج الأولى، وكتبت تحت عنوان : بغداد تطلب وساطة بريطانية لمعالجة ’التعويضات‘ مع الكويت.
وجاء في الخبر محادثات تجريها العراق مع بريطانيا "لتفعيل وساطة بريطانية تقنع الكويت بأن تنقل تعويضات الغزو العراقي إلى ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، فلا يظل مفتوحا في إطار الأمم المتحدة."
وتتابع الصحيفة أن السفير البريطاني في الكويت زار بغداد لمناقشة أفكار دبلوماسية "لحلحلة الموقف الكويتي عن ثوابته"، مؤكدة أن هذه الأفكار "هي استثمار لنقاط حديث سبق أن طرحها وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر على الحكومة الكويتية."
وطرح بيكر هذه الأفكار خلال جولة مشاورات قام بها قبل أكثر من عامين، لإيجاد قاعدة اتفاق عراقي خليجي تنهي موضوع الديون والتعويضات كحزمة واحدة، مقابل استثمارات خليجية في الاقتصاد العراقي.
أما صحيفة الأيام الفلسطينية فقد تناولت تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اختتم أعماله الأحد في البحر الميت في الأردن وقالت الصحيفة، "موسى: نريد تنفيذاَ على الأرض ولسنا مستعدين لعملية سلام أخرى مفتوحة."
إذ جاء في الخبر، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى جعل العام الحالي 2009 عاما حاسما للسلام في الشرق الأوسط.
وقال موسى إن: "الجهود تتركز ليكون هذا العام هو الحاسم لعملية السلام، مشيرا إلى أن نافذة الفرصة لا يمكن أن تكون مفتوحة إلى الأبد."
وأضاف موسى في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا" في جلسة حوارية خصصت لمناقشة مستقبل السلام في الشرق الأوسط عقدت على هامش المنتدى: "إذا لم يكن هنالك جديد خلال الأربعة أو الخمسة أسابيع القادمة سنبدأ نحن العرب بإعادة ترتيب أولوياتنا ووجهات نظرنا."
وشدد على أهمية عامل الوقت. وقال: "إذا لم يتم التنفيذ على ارض الواقع ستذهب هذه السنة كغيرها وستضاف إلى السنوات التي ذهبت دون فائدة."
صحيفة الرياض السعودية كتبت تحت عنوان "تسجيل 26 هزة أرضية بحرة الشاقة"، سجل المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية و من خلال محطات الرصد الزلزالي سجل 26 هزة أرضية بحرة الشاقة (مركز الرويضات و هدمة) من الساعة التاسعة من صباح السبت حتى التاسعة من صباح يوم أمس الأحد بلغت أقصاها 4.23 درجة.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بمهمة العيص العقيد زهير سبيه بأن غرفة عمليات مركز العيص تلقت 32 بلاغا من السكان يفيد بإحساسهم و شعورهم بالاهتزازات.
وأضاف العقيد سبيه بأنه قد تم التعامل مع هذه البلاغات من خلال الفرق الميدانية المتخصصة في مثل هذه الحالات، وأبان بأن فرق المسح الجيولوجي التابعة للقوة قامت بمسح الحرة والتأكد من عدم وجود ملاحظات تستوجب التنويه.