تامر حسني يخون زوجته بعد زيادة وزنها بـ”عمر وسلمى”
تشهد شخصية عمر التي يقدمها المطرب المصري تامر حسني خلال أحداث الجزء الثاني من فيلم عمر وسلمى تحولا كبيرا، حيث يصبح أبا ومسؤولا عن أسرة، غير أنه سرعان ما يعود إلى حياة الاستهتار
بعد أن يمل من انشغال الزوجة بالأبناء على حساب مظهرها، حتى زاد وزنها على نحو ملحوظ.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه تامر حسني لمطاردة المعجبات، وذلك خلال العرض الخاص الذي أقيم للفيلم مؤخرا، فيما ينتظر عرض الفيلم تجاريا خلال أيام.
كان تامر حسني قد قدم الجزء الأول من "عمر وسلمى" خلال العام قبل الماضي ليحقق نجاحا كبيرا، مما شجعه على تكرار التجربة أو استثمارها على الأقل، وهو تقليد معروف في السينما المصرية كما هو معروف في السينما العالمية.. فما يكاد ينجح فيلم إلا ويظهر له جزء ثان وثالث ورابع إلى أن "يمل" الجمهور.
وخلال الجزء الأول من الفيلم كان "عمر" شابا مستهترا يخدع الفتيات، ويغرر بهن مقلدا والده -الذي لا يقل عنه سوءا- إلى أن يلتقي بإحدى زميلاته بالجامعة وهي سلمى التي يتودد إليها.. ولكنها ترفض حبة المزيف لأنها مرت بتجربة شخصية مريرة مع أسرتها جعلتها تقف موقفا صارما من الحياة الزوجية وخصوصا من خيانة الأزواج.. ولكن الأحداث تنتهي بزواج عمر وسلمى بعد تعهد بعدم خيانتها.
ومن هذه النقطة يبدأ "عمر وسلمى 2" كباكورة أفلام الصيف التي تحتشد كلها في ثلاثة أشهر، لتصنع معركة كسر عظام، حيث تتصارع كل الأفلام على النجاح والحصول على النصيب الأكبر من كعكة الإيرادات.
تبدأ أحداث الفيلم مع عمر وزوجته سلمى وهما في "السوبر ماركت"، حيث نرى الزوجة وهي حامل في أيامها الأخيرة، وتفاجئها آلام الولادة حيث يهرع بها زوجها لتضع بنتا، بينما كان يريد الأب ولدا لخشيته من إنجاب البنات، بسبب ما كان يفعله معهن قبل الزواج.
تفاقم المشاكل
ويتكرر الموقف نفسه بعد شهور، حين تنجب سلمى بنتا أخرى.. وهنا تتفاقم المشاكل؛ فالزوجة الجميلة -أو التي كانت جميلة لم تعد كذلك- بل إنها تهمل في شكلها ومظهرها وجمالها، ووصل الإهمال أيضا إلى عدم الوفاء بحقوق زوجها.. وكل ذلك نتيجة البيت والأولاد ومسؤولياتهم التي لا تنتهي، حيث لا تجد لحظة فراغ كي تكون على الصورة التي يريدها زوجها.
وأمام هذه الحياة المضطربة بعد سنوات من الزواج، يبدأ عمر في النظر إلى نساء أخريات.. وتشعر زوجته سلمى بهذا.. وهى غيورة بطبعها.. فضلا عن أنها صاحبة تجربة قاسية تتعلق بخيانة الأزواج لزوجاتهم.
وتتكرر المشاكل بسبب الغيرة حين تظهر أكثر من فتاة جميلة في حياة عمر.. الأمر الذي يصل بزوجته سلمى إلى طلب الطلاق.. وهكذا تتأزم الأمور بالفعل إلى حد أن الزوجة تترك منزل الزوجية بالفعل حين تضبطه مع إحداهن.. وهنا يبدأ الزوج عمر في القيام بكل المهام التي كانت تقوم بها زوجته تجاه بيته وأولاده.. ولحظتها يكتشف إلى أي حد تتحمل الزوجة عبئا فوق الطاقة لا يدري به زوجها.
ولكن الطلاق لا يقع لأن البنتين الجميلتين أولاد عمر وسلمى تجمعان بينهما.. ففي مرحلة معينة لا يصبح الزوج ملك نفسه بل ملك بيته.. ولا تصبح الزوجة ملك نفسها بل ملك أولادها وزوجها.
وفي هذا الإطار قدم تامر حسنى فيلما شبابيا مرحا كتب قصته بنفسه، وهو فيلم كوميدي يعجب الشباب "الروش"، وهو يتميز بحواره الذكي ومواقفه الساخرة الأكثر ذكاء، فضلا عن أنه ينتصر لقيمة أساسية أصبحت غائبة أو تكاد وهى قيمة الزواج والأسرة والبيت والأولاد.
فيلم "عمر وسلمى" ينافس بقوة وسط أفلام الصيف، لأنه يحتوي على توليفة كاملة من التمثيل والرقص والغناء والكوميديا أيضا، وفي هذا الفيلم يثبت تامر حسني ومي عز الدين أنهما يشكلان معا ثنائيا ناجحا لعله يذكرنا بالثنائيات الخالدة في السينما المصرية.
عرض سري للفيلم
يذكر أنه على رغم السياج السري الذي فرضه المنتج محمد السبكي على العرض الخاص لفِيلم "عمر وسلمى 2" في أحد المراكز التجارية الكبرى بمدينة نصر الجمعة الماضية، إلاَّ أن ذلك لم يشفع لبطليه تامر حسني ومي عز الدين من تعرضهما لمطاردة شديدة من الحضور.
وتدافع الجمهور أمام باب قاعة العرض، وهو ما دفع حسني للدخول من أحد أبوابها الخلفية، لكنه عاد مرةً أخرى ليحيي الجمهور من خلف باب السينما الزجاجي، لكن ذلك أدى لتدافع الناس نحوه حتى كادوا يحطمون الباب، مطلقين في ذات الوقت الكثير من الصيحات الجنونية.
أما مي عز الدين فلم تسلم هي أيضا من مطاردة الجمهور لها، واضطرَّت إلى حضور الفِيلم في قاعة أخرى، بعد فشلها في الدخول إلى القاعة المقام فيها العرض الخاص لمدة نصف الساعة، ولم تتمكن من الانصراف بعد انتهاء عرض الفِيلم لفترة طويلة بسبب تزاحم الناس أمامها.
وسيعرض فِيلم "عمر وسلمى 2" تجاريا خلال الأسبوع المقبل، وهو من تأليف تامر حسني، وسيناريو وحوار أحمد عبد الفتاح، وإخراج أحمد البدري، ويشارك في بطولته ملكة جمال مصر ميريام جورج، ومجموعة من الأطفال.
ما حبيت هل الاخرق … شكله اخوت
شكله مقزز و خصوصا ً شعره بنطلونه الساحل … شكله ولا بلاها
بعمري ما شفت ولا روح شوف فنان هبط متله إلا هذا تبع … يلي بيغني بخاااااااااااااااااااااااااف حمادة ورصاص بقلبه ..