عاملون انسانيون اوروبيون يضربون عن الطعام احتجاجا على منعهم من دخول غزة
بدأ تسعة عمال انسانيين واطباء اوروبيون اضرابا عن الطعام عند معبر رفح احتجاجا على قرار مصر منع دخولهم الى قطاع غزة، وفق ما قالاحدهم الاربعاء لوكالة فرانس برس.
وقالت صونيا روبنز ان خمسة بريطانيين وثلاثة بلجيكيين ويونانيا واحدا اعلنوا الثلاثاء اضرابا عن الطعام بعد رفض السلطات المصرية السماح بدخولهم الى غزة.
واضافت "بعضنا موجود هنا منذ خمسين يوما. لا يزال طلبنا يرفض لاسباب مختلفة (…) ان نبقى جالسين هنا لا يكفي، لذا قررنا اعلان اضراب عن الطعام".
واوضحت ان الاشخاص التسعة، وهم خمسة عمال انسانيين وثلاثة اطباء وممرضة واحدة، جالسون قبالة معبر رفح.
وتعمل روبنز، وهي جراحة بريطانية، لحساب منظمة "ميرسي ماليزيا" غير الحكومية التي تساعد في تقديم مواد طبية الى السكان في انحاء العالم.
وينتمي افراد اخرون في المجموعة الى منظمة "بالستاين انترناشونال ايد" التي مقرها في بريطانيا.
وقال مدير المنظمة المذكورة احمد الماري عبر موقعها الالكتروني "الا تسمح لهم السلطات المصرية بالدخول رغم كل ما يقولونه عن المساعدة الانسانية (…) لغزة، هذا الامر يتجاوز الادراك"، داعيا الحكومة المصرية الى العودة عن قرارها.
ولا يزال معبر رفح شبه مغلق منذ عمدت مجموعات مسلحة فلسطينية في حزيران/يونيو 2006 الى اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
واعيد فتح المعبر مرارا خلال الاشهر الاخيرة للسماح بنقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة الذي دمره هجوم اسرائيلي استمر بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير.