مركز أحرار يستنكر قرار روما منح جلعاد شاليط المواطنة الإيطالية
استنكر مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان قرار رئيس بلدية روما جياني المانو الذي أعلنه اليوم في مستوطنة سديروت لنوعم شاليط والد الجندي الأسير لدى حركة حماس قرارهبمنح الجندي شاليط (الجنسيه الايطياليه) تقديراً من روما وايطاليا لبطولته ومعاناته
وأن والد الجندي مدعو الأسبوع القادم لتلقي "شرف" المواطنة "هذا الوسام الرفيع" لابنه في احتفال مهيب في روما.
وينقل المركز الحقوقي الفسطيني عن صحيفة "يدعوت احرنوت" العبرية التي أوردت الخبر صباح اليوم أن سكان مستعمرة "سديروت" تجمعوا حول رئيس بلدية روما ووالد الجندي وطالبوه أن يخرج عن صمته ويصرخ بأعلى صوته مطالباً بالإفراج عن ولده الذي يعاني من إهمال "الدولة ومماطلتها".
من جهته، ربط مدير مركز أحرار فؤاد الخفش بين قرار منح المواطنة لشاليط وزيارة بابا الفاتيكان الذي يتخذ من روما مقراً له، لافتاً إلى اجتماع نوعام شاليط في البابا الذي أعرب عن تعاطفه الشديد مع شاليط متناسياً عن قصد معاناة أزيد من أحد عشر ألف أسير فلسطيني، أخفقت الدبلوماسية الفلسطينية في لقاء أي من ذويهم مع البابا.
ورغم أن الخفش وصف قرار ايطاليا بأنه "شرفياً" إلا أنه نبه لما يحمله من رسائل عده أهمها: كيف استطاع والد جندي ومجموعه من أصدقاء ابنه من جعل قضيه شاليط قضية عالميه بينما أخفقت المؤسسة الرسمية الفلسطينية من تدويل قضيه الأسرى وإعطائها الاهتمام المطلوب، محملاً كل الفصائل والمؤسسات الحقوقيه والحكومات المتعاقبه مسؤوليه هذا التقصير "الغير مبرر".
وعدّ الخفش الدول العربية ضمن "المخفقين"، وقال: إنهم اعتادوا إهمال قضيه الأسرى الفلسطينيين والعرب والتي يجب أن تكون قضية قومية تحظى بأولوية وأهميه قصوى عند كل الدول العربية.
وطالب الخفش الدول العربية بالرد على القرار الإيطالي بقرارات مضادة تقدر الأسرى وتمنحهم أوسمة البطولة والفداء، معاتباً إياهم بأن نائل البرغوثي عميد الأسرى العرب يستحق الكثير.